السويداء.. جرحى إثر اشتباكات مسلحة بين فصائل محلية في بلدة الرحى
شهدت بلدة الرحى في محافظة السويداء، مواجهات مسلحة بين فصيل “مكافحة الإرهاب” المحلي وقوات “الدفاع الوطني” الرديف بقوات النظام السوري، أسفرت عن جريحين من قوات “المكافحة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، أن اشتباكات مسلحة وقعت أمس، السبت، 6 من تشرين الثاني، شرقي المحافظة، بعد استهداف مجموعة من “الدفاع الوطني” لسيارة تابعة لـ”المكافحة” شرقي المحافظة.
وقال أحد عناصر “مكافحة الإرهاب”، لعنب بلدي، إن المواجهات أسفرت عن جريحين من “المكافحة” جرى تخريجهما من المستشفى اليوم، الأحد، وهما بحالة مستقرة.
ونقل المراسل عن مصادر محلية في بلدة الرحى، أن إطلاق النار ناتج عن تعرض سيارة تابعة لـ”مكافحة الإرهاب” من قبل مسؤول الدفاع الوطني، حسن أبو راس، في بلدة الرحى، ما اسفر عن استقدام تعزيزات من قبل الأخيرة التي هاجمت قوات “الدفاع الوطني” في القرية.
وبحسب المقاتل في “مكافحة الإرهاب”، فإن الاشتباكات سبقها استنفار لعناصر “المكافحة” وانتشارهم في بلدة الرحى بعد اعتراض “الدفاع الوطني” لأحد عناصرها، واختطافه مع سيارته، ليُفرج عن السائق لاحقًا وتصادر سيارته بحسب المُقاتل.
التوتر بين “مكافحة الإرهاب” و”الدفاع الوطني” ليس الأول من نوعه، إذ شهدت قرية الحريسة شرقي السويداء، في أيلول الماضي، اشتباكات بين الطرقين، انتهت باستيلاء “المكافحة” على ثلاث سيارات مزوّدة برشاشات عيار 12.5 و14.5 مليمتر، وطرد “الدفاع الوطني” من القرية.
ونقل موقع “السويداء 24” المحلي عن مصدر طبي لم يسمه، أنه وصل إلى المستشفى “الوطني” أربعة عناصر مصابين من “الدفاع الوطني” هم: خالد صقر مقلد، باسل فؤاد نعيم، قصي غازي نعيم، عمار ياسر نعيم، إثر الاشتباكات التي وقعت حينها.
وفي أواخر تموز الماضي، هدد “الدفاع الوطني” “مكافحة الإرهاب”، بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفًا أفرادها بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عمومًا، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :