خصصت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عبوة واحدة من زيت دوار الشمس عبر “البطاقة الذكية” لكل عائلة شهريًا بسعر 7200 ليرة سورية.
ويبدأ البيع بالآلية الجديدة اعتبارًا من اليوم، السبت 6 من تشرين الثاني، بحسب ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
وكان وزير التجارة، عمرو سالم، تحدث في تصريح لـ”سانا”، في 3 من تشرين الثاني، عن زيادة الكمية المتاحة من عبوات الزيت لكل بطاقة مع وصول التوريدات في الفترة المقبلة.
وبيّن أن الهدف هو الوصول إلى بيع من ثلاث إلى أربع عبوات لكل عائلة فور توافرها، مشيرًا إلى وجود عدد من العقود لتوريد الزيت قريبًا.
وفي 20 من تشرين الأول، أعلن سالم عن طرح “المؤسسة السورية للتجارة” خلال أيام معدودة لزيت “دوار الشمس”، ضمن صالات محددة لها.
وأوضح سالم حينها، أن “اللجنة الاقتصادية” في مجلس الوزراء، وافقت على قيام “السورية للتجارة” باستيراد كميات من زيت “دوار الشمس” تكفي حاجات المواطنين على مدار العام دون انقطاع، وفقًا لقوله.
وانتقد تجار وصناعيون احتكار “المؤسسة السورية للتجارة” استيراد الزيت، وعدم السماح للقطاع الخاص باستيراده.
ونفت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام احتكار الزيت النباتي، و“أبدت استغرابها من إصرار بعض التجار الإشارة إلى وجود حصرية لبعض الأشخاص باستيراد مادة معينة دون غيرهم”، بحسب ما نقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) في 26 من تشرين الأول الماضي.
لكن معاون وزير الاقتصاد، بسام حيدر، قال إن استيراد الزيت النباتي المعبأ ممنوع على الجميع عدا “المؤسسة السورية للتجارة”، وهو ما ينافي ما صرحت به الوزارة.