وفد برئاسة الجربا يلتقي لافروف في موسكو

التقى وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، وفدًا من حركة”جبهة السلام والحرية” المعارضة، برئاسة زعيمها، أحمد الجربا، في العاصمة الروسية موسكو.

وقالت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة  5 من تشرين الثاني، في بيان لها، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا، خلال المحادثة، مع التركيز على الحاجة إلى تعزيز العملية السياسية على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من خلال إقامة حوار بنّاء ومستدام داخل سوريا وبأشكال مختلفة”، بحسب مانقلت وكالة “تاس” الروسية.

وجاء في البيان أن “روسيا أكدت من جديد دعمها المستمر لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، كما شددت على الحاجة إلى تكثيف الجهود الدولية لتحسين الوضع الإنساني في سوريا وإعادة إعمار البلاد بعد انتهاء الصراع.

ورافق الجربا، كل من رئيس المجلس الوطني الكردي، سعود الملا، ورئيس المنظمة الديمقراطية الآثورية، داوود داوود.

وعقد الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ميخائيل بوغدانوف، في نفس اليوم، مشاورات مكثفة مع أحمد الجربا ووفد الجبهة.

وتشكلت الجبهة عام 2020، من أربعة كيانات معارضة للنظام السوري في منطقة شرق الفرات، وتتألف من “المجلس الوطني الكردي” و”تيار الغد السوري” و”المجلس العربي في الجزيرة والفرات” و”المنظمة الآثورية الديمقراطية”.

والجربا هو رئيس الائتلاف السوري الأسبق، ولا يزال يحظى بعلاقات جيدة مع روسيا والسعودية ومصر، على خلاف هيئات المعارضة الرئيسية المقربة من أنقرة.

وتأتي الزيارة في وقت تقترب موسكو أكثر من التوغل شرق الفرات في سوريا، مستفيدة من ضغط تركي على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على المنطقة.

ويدير الجربا مقاتلين على الأرض في نفس المنطقة تحت مسمى “قوات النخبة”، لكن قوامها محدود إذا قورنت بـ”قسد”.