عثرت الشرطة الفرنسية على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس، بحسب ما نشرت وكالة فرانس برس، السبت 14 تشرين الثاني.
وقالت الوكالة إن التحقيق لا زال جاريًا في الأمر، لافتةً إلى أن الوثيقة السورية وُجدت على مقربة من جثة أحد المهاجمين بعد تفتيش مسرح باتاكلان في باريس عقب الحادثة التي أودت بحياة 82 شخصًا على الأقل فيه.
الشرطة الفرنسية قالت إن فرضية “الخيط السوري” هي إحدى النقاط التي استخدمها المحققون في عملهم، ويتأكدون من هذه العناصر بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية وخاصة الأوروبية منها، بحسب فرانس برس.
وكان مصدر في الشرطة صرّح صباح اليوم للوكالة أن الانتحاريين “كانوا على ما يبدو رجالًا متمرسين ومدربين بشكل جيد”، فيما وصفهم شهود عيان بأنهم “شبان واثقون من أنفسهم”.
الشرطة أكدت أن مسألة تدريبهم واحتمال وجوده سابقًا في “منطقة جهاد” وخصوصًا سوريا، سرعان ما فرضت نفسها في التحقيقات، لافتًا إلى أنها “معلومات أولية للتحقيق وما زالت تحتاج إلى تأكيد”.
To people blaming refugees for attacks in Paris tonight. Do you not realise these are the people the refugees are trying to run away from..?
— Dan Holloway (@RFCdan) November 13, 2015
وكان مغردون فرنسيون ردوا على اتهامات اللاجئين في فرنسا بالضلوع في الهجمات، وكتب أحدهم في حسابه على تويتر “إلى الذين يلومون اللاجئين، ألا تدركون أن منفذي الهجوم هم نفسهم الذين يفر اللاجئون منهم؟”.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” في تسجيل صوتي نشره اليوم السبت، التفجيرات التي تعرضت لها مدينة باريس الفرنسية مساء أمس الجمعة، واستهدفت مناطق مختلفة من العاصمة، راح ضحيتها 127 فرنسيًا وأصيب 250 آخرين، بحسب الإحصاءات الفرنسية الرسمية.