قال بشار الأسد إن هجمات باريس، التي وصفها بـ”الإرهابية”، لا يمكن فصلها عمّا وقع في بيروت مؤخرًا وما تشهده سوريا منذ 5 سنوات، حسبما نشرت وكالة سانا الرسمية، السبت 14 تشرين الثاني.
وأشار الأسد إلى أن الإرهاب “هو ساحة واحدة في العالم وأن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود”، خلال استقباله وفدًا فرنسيًا يضم عددًا من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني، بحسب الوكالة.
الأسد أضاف أن “السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية، ولا سيما فرنسا، إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين ساهم في تمدد الإرهاب”، لافتًا إلى أهمية “اعتماد سياسات جديدة والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين لوجيستيًا وسياسيًا حتى القضاء على الإرهاب”.
وعن الهجمات في باريس قال الوفد الفرنسي إن “الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت فرنسا أمس تثبت أنه ليس هناك من دولة يمكن أن تكون بعيدةً عن الإرهاب”.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجيرات باريس، والتي استهدفت مناطق عدة من العاصمة الفرنسية وأدت إلى مقتل 128 شخصًا، وجرح 250 آخرين بعضهم بحال حرجة، وفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية الفرنسية.