نفت “هيئة تحرير الشام” أن يكون القيادي تامر محمد الحسين، الملقب بـ “أبو أحمد الشامي”، قُتل بدافع الاغتيال أو السرقة.
وقال مسؤول التواصل في “الهيئة”، تقي الدين عمر، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، إن “الشامي” وُجد متوفًى في منزله بسبب عامل صحي لم يسمّه، نافيًا أن تكون هناك أية عملية اغتيال أو سرقة.
ولم تعلن “تحرير الشام” حتى تاريخ نشر هذا الخبر عن الأسباب المؤدية للوفاة، كما لم يصدر أي تقرير رسمي من الطبابة الشرعية حولها.
وتداولت حسابات وشبكات إخبارية محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن مقتل مسؤول التجنيد في “هيئة تحرير الشام”، تامر محمد الحسين، في منزله وسط الحديث عن عملية سرقة لممتلكاته الشخصية من منزله في مدينة إدلب، بحسب “مزمجر الثورة السوري” عبر “تيلجرام“، والذي قال إن الجثة نُقلت أمس الأربعاء إلى الطبابة الشرعية.
وقالت شبكات محلية تناقلت الخبر أمس الأربعاء، 3 من تشرين الثاني، إن القيادي في “الهيئة” وجد مقتولًا في منزله وقد سُرق سلاحه الشخصي وبعض ممتلكاته.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “الهيئة” عام 2017 “إرهابية”، بعد أن غيّرت اسمها من “جبهة فتح الشام”، التي ضمت فصائل عسكرية معارضة كان أبرزها “جبهة النصرة” بعد أن انفكت عن “القاعدة” عام 2016.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” في 24 من تشرين الثاني الماضي، عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالقائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.
وتوجد في الشمال السوري عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام” المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.