أنذر محافظ مدينة درعا، مروان شربك، المخالفين على خطوط المياه والكهرباء، بضرورة إزالة “التعديات” خلال مدة أقصاها عشرة أيام.
ونشرت صفحة مجلس بلدية الجيزة عبر “فيس بوك“، أن محافظ درعا أنذر وفدًا من وجهاء الجيزة في أثناء زيارته إلى مركز محافظة درعا، لإزالة مخالفات الماء والكهرباء من قبل أصحابها.
وأشار المحافظ إلى أن الضابطة العدلية التابعة لمؤسستي الكهرباء والمياه ستعمل على إزالة “التعديات” بمؤازرة من الجيش والشرطة، وتحميل المخالفين غرامة مالية قد تصل إلى مليون ليرة سورية في حال بقيت المخالفات بعد المهلة الممنوحة للتنظيم.
وفي حديث لعنب بلدي، قال أحد موظفي مؤسسة الكهرباء، إن “التعديات” هي عبارة عن استهلاك غير شرعي للخدمات وفق آلية مثبته على خط توتر مضخات المياه أو الكهرباء، وقدر عددها بأربع آبار للمياه، بينما لم تعلن عن مخالفات الكهرباء الدقيقة.
وتوقع الموظف، الذي تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنيّة، أن تجري إزالة المخالفة من قبل القائمين عليها تجنبًا للمصادرة والمخالفة المالية.
زيادة الحمل على خط المضخات نتيجة الاستجرار غير المشروع تدفع محطة الكهرباء لتخفيف ساعات التشغيل، لذلك كان إنذار محافظ درعا لإزالة “التعديات” بهدف “زيادة ساعات التشغيل لمضخات الشرب”، بحسب الموظف.
ولبلدة الجيزة مصدران لمياه الشرب، الأول آبار “كحيل” شمال غرب الجيزة، والثاني الآبار العامة على مدخل الجيزة.
وتعاني بلدات الريف الشرقي من أزمة في الحصول على مياه الشرب، وهذا ما يدفع أهلها لشراء المياه من الصهاريج الجوالة، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا، ويصل سعر الصهريج إلى 40 ألف ليرة سورية (حوالي عشرة دولارات)، ما يشكّل عبئًا ماليًا على السكان.
وتقع الجيزة في الجنوب الشرقي من محافظة درعا، وخضعت لحصار دام ثلاثة أيام في شهر تشرين الأول الماضي، بعد رفضها تسليم عدد قطع السلاح المطلوبة لقوات النظام، وبعد تدخل الوجهاء تم تسليم العدد المطلوب.
–