عقب امتناعه عن إجراء الضبوط الشرطية
مخفر درعا البلد يستأنف عمله بعد نحو ثلاثة أسابيع
استأنف مخفر الشرطة في مدينة درعا إجراء عمله بتسيير ضبوط شرطية للسكان بعد امتناع عن العمل استمر حوالي ثلاثة أسابيع على خلفية إطلاق رصاص من مجهولين باتجاه المخفر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن المخفر باشر، مساء الثلاثاء 2 من تشرين الثاني، بإجراء ضبوط شرطية للمدنيين في المدينة، بعد تهديدات من قبل رئيس المخفر بإجبار الناس على التوجه إلى مدينة بصرى الشام لتسيير معاملاتهم.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قال أحد وجهاء مدينة درعا، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، إن قائد الشرطة في محافظة درعا، العميد ضرار الدندل، اتصل أمس، الثلاثاء، برئيس مخفر درعا البلد، وأبلغه بضرورة استئناف عمل المخفر.
وكان مخفر مدينة درعا البلد امتنع عن إجراء ضبوط شرطية للسكان لثلاثة أسابيع متواصلة، بعد حادثة إطلاق نار تعرضت لها صورة رئيس النظام السوري الموجودة على جدار مبنى المخفر من قبل مجهولين دون أن تسفر عن أي إصابات أو أضرار.
وكان قسم الشرطة المدنية في درعا البلد أخلى نقطته الموجودة في حي العباسية، منتصف تموز الماضي، كما سحب جميع عناصره نحو مركز المحافظة، بعد فرض قوات النظام السوري حصارًا على درعا البلد دام شهرين، قطعت خلاله قوات النظام الماء والكهرباء والطحين والمواد الطبية والغذائية.
وتوصلت “اللجنة الأمنية” الممثلة للنظام السوري، بعد مفاوضات مع وجهاء درعا البلد، في 7 من أيلول الماضي، إلى اتفاق يقضي بـ”تسوية” الأوضاع الأمنية لمئات المطلوبين للنظام، مع تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة في درعا البلد.
ونشرت قوات النظام بموجب الاتفاقيات السابقة، منذ 8 من أيلول الماضي، ستة حواجز ونقاطًا أمنية داخل وفي محيط درعا البلد، أنهت بها شهرين من الحصار فرضته على المدينة ومواجهات عسكرية وقصفًا عنيفًا استهدف أحياء المدينة السكنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :