هجوم على مستشفى عسكري في أفغانستان.. تنظيم “الدولة” يتبنى

camera iconعناصر في قوات الأمن لحركة "طالبان" عند مدخل مستشفى "سردار محمد داود" في كابل بعد تعرضه لهجوم 2 تشرين الثاني 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وقع تفجير في مستشفى “سردار محمد داود خان” العسكري بالحي الـ15 في العاصمة الأفغانية كابول، الثلاثاء 2 من تشرين الثاني.

وشهدت المستشفى وقوع انفجار قوي عند المدخل، أعقبه هجوم مجموعة من المسلحين، وإطلاق النار داخل المستشفى.

وقال المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، إن “الهجوم استهدف المدنيين والأطباء والمرضى في المستشفى، لكن قوات الأمن التابعة لـ(طالبان) تصدت قبل استهداف الكثيرين، وصدت الهجوم خلال 15 دقيقة”.

وقُتل 23 شخصًا، وأُصيب 50 آخرون، بحسب وكالة الأنباء الأفغانية “أماج نيوز”.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجير التي استهدفت المستشفى، في بيان نشرته قنواته على “تلجرام”، وتداولته وكالات الأنباء الأفغانية، ونشره ذبيح الله مجاهد.

وأوضح البيان أن أحد عناصر التنظيم فجّر حزامه الناسف عند بوابة المستشفى قبل أن يقتحم آخرون المنشأة ويفتحوا النار.

وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب مجاهد.

ويعتبر مستشفى”سردار محمد داود خان” أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان ويضم 400 سرير.

ويأتي الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات المنفذة على يد التنظيم، الذي تبنى عدة تفجيرات في أفغانستان.

وكان التنظيم تبنى تفجير عبوة ناسفة استهدف تجمعًا للمدنيين قرب مدخل مسجد “العيدغة” في كابول، في 3 من تشرين الأول الماضي، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين.

وكان قد قُتل 35 شخصًا وأصيب أكثر من 50 آخرين في تفجير بمسجد في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، في 8 من تشرين الأول الماضي، وكانت “ولاية خراسان” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أعلنت مسؤوليتها عنه.

وقُتل 33 شخصًا وأُصيب أكثر من 70 في تفجير بمسجد تابع للطائفة الشيعية، في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان، في 15 من تشرين الأول الماضي، وفق ما نشرته وكالة “آسواکا News Agency” الأفغانية، وأعلن التنظيم فيما بعد تبنيه هذا التفجير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة