دمشق.. إغلاق نصف صالونات التجميل والهجرة أحد أهم الأسباب

صالون تجميل نسائي (تعبيرية)

camera iconصالون تجميل نسائي (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس “الجمعية الحرفية للمزينين بدمشق”، محمد سعيد السعدي، عن إغلاق نصف صالونات التجميل الحاصلة على ترخيص عمل من قبل الجمعية لأسباب متعددة تعزز الصعوبات في العمل.

وأوضح السعدي، في حديث إلى موقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الثلاثاء 2 من تشرين الثاني، أن ألفي صالون تجميل فقط من أصل أربعة آلاف تعمل الآن في دمشق.

وعزا السعدي إغلاق الصالونات إلى عدة أسباب، أهمها هجرة أغلب العاملين بالمهنة إلى أربيل والإمارات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخاصة بالمهنة، وانقطاع الكهرباء، وعدم توفر المازوت.

كما أعلن رئيس الجمعية عن موافقة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم، الثلاثاء، على رفع أجور الحلاقة الرجالية والنسائية بنسبة 20%، موضحًا أن الجمعية طالبت بزيادة حوالي 50%.

وأضاف السعدي أن الوزارة رفضت تعديل أجور تجهيز العروس والمكياج وغيرها من الخدمات المقدمة في الصالونات النسائية، معتبرة أنها خدمات تختلف من صالون لآخر.

وبحسب تقرير لصحيفة “الوطن” المحلية، في حزيران الماضي، تتفاوت أجور الحلاقة وتصفيف الشعر بين صالون وآخر، وتُحدد التسعيرات بعيدًا عن التسعيرة الرسمية التي تحددها “الجمعية الحرفية للحلاقين”، بحسب المنطقة التي يقع فيها الصالون، واسم الحلاق وخبرته وشهرته، وعدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت دراسة استقصائية صادرة عن مركز “السياسات وبحوث العمليات” (OPC) في أيار الماضي، رغبة “عالية” لدى من أُجريت عليهم الدراسة في الهجرة من دمشق إلى الخارج.

ويعتبر الهرب من الظروف المعيشية الصعبة داخل سوريا، السبب الرئيس للتفكير في الهجرة بالنسبة إلى نحو 60% من المستجيبين للدراسة الراغبين في الهجرة، وهو متوقع في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه سوريا طوال العقد الأخير، والذي زادت وتيرته خلال عامي 2019 و2020.

ومن العوامل الأخرى التي تدفع الأفراد من المستجيبين للدراسة إلى الرغبة في الهجرة، البحث عن فرص عمل وتعليم أفضل، ولمّ الشمل والالتحاق بأفراد العائلة خارج سوريا، وتفادي الخدمة العسكرية الإلزامية، كما أن عبارة “سئمت العيش في سوريا” كانت دافعًا لبعض المستجيبين للدراسة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة