نفى المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني السوري”، الرائد يوسف حمود، بدء أي عملية عسكرية تركية جديدة في ريف حلب الشمالي.
وقال حمود في تغريدة نشرها عبر “تويتر“، إن وسائل الإعلام تناقلت، الاثنين 1 من تشرين الثاني، خبرًا عن وكالة “سبوتنيك” الروسية، تزعم فيه بأن القوات التركية و”الجيش الوطني” تستعد للقيام بعمل عسكري اليوم، الثلاثاء، إلا أن كل ما ورد عارٍ عن الصحة.
واعتبر حمود أن هذه الأخبار هي عبارة عن “إشاعات مغرضة تخدم سياسة القناة الروسية ومشغّليها”.
في حين أكد حمود، في منشور منفصل عبر “تويتر“، استعداد “الجيش الوطني” لعمل عسكري ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، داعيًا سكان المناطق التي تسيطر عليها “قسد” من الكرد إلى “عدم الانجرار خلف مزاعم الإرهاب الكاذبة، والبقاء في مناطقهم للعمل على بناء سوريا”.
وشهدت أطراف مدينة الباب اليوم شرقي حلب دورية روسية- تركية مشتركة رافقتها مروحيات روسية بالقرب من الخطوط الفاصلة بين مناطق نفوذ النظام السوري و”قسد” من جهة، والجيشين التركي و”الوطني” من جهة أُخرى، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي في مدينة الباب.
وكانت وكالات ووسائل إعلامية روسية تناقلت أمس، الاثنين، معلومات عن أن الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية الحليفة له قد تطلق اليوم، الثلاثاء، عملية عسكرية ضد “قسد” شمالي سوريا.
ولم يحدد المصدر توقيت وطبيعة العمل العسكري، إلا أن الجيش التركي وجهاز الاستخبارات الوطني التركي (MIT) يجريان الاستعدادات، حسب “رويترز”.
بينما تصاعد الحديث عن عمل عسكري تركي وشيك في شمالي وشمال شرقي سوريا تزامنًا مع إعلان مستمر لقوات “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، عن رفع الجاهزية والاستعداد التام لأي عمل عسكري تركي في المنطقة.
–