11 قتيلًا حصيلة أحداث تشرين الأول الماضي في السويداء
قُتل 11 مدنيًا في محافظة السويداء خلال شهر تشرين الأول الماضي، بأعمال عنف تضاعفت نتيجة الفلتان الأمني الذي تعاني منه المحافظة.
وفي المقابل، لم تشهد المحافظة مقتل أي عسكري من قوات النظام وحلفائها أو الفصائل العسكرية المعارضة لها.
وفي تقرير نشرته شبكة “السويداء 24” المحلية، قالت إن 11 شخصًا قُتلوا في محافظة السويداء، بينما أُصيب عشرة آخرون بجروح، إثر حوادث عنف متفرقة شهدتها المحافظة خلال الشهر الماضي.
ووثقت الشبكة مقتل ثمانية ذكور، وثلاثة أطفال، بينهم أنثى، أما المصابون العشرة من حوادث العنف فكانوا ستة مدنيين، منهم ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى أربعة عناصر يتبعون للجيش والقوى الأمنية.
أما عن الجهات والأحداث المسؤولة عن قتل المدنيين، فسجلت “السويداء 24” مقتل ثلاثة أطفال إثر انفجار جسم من مخلّفات الحرب شمال شرق المحافظة، إضافة إلى مقتل خمسة مدنيين في جرائم جنائية، كذلك قُتل مدنيان إثر أخطاء في استخدام السلاح، وسُجلت حادثة قتل واحدة ضد مجهولين.
وكانت آخر حوادث العنف التي وثقتها “السويداء 24″، في 30 من تشرين الأول الماضي، عندما قُتل مدني، إثر إصابته برصاصة في صدره، إذ قالت عائلة القتيل إن الحادثة ناجمة عن خطأ في استخدام السلاح.
وتشهد محافظة السويداء حالة من الغياب الشبه التام لأجهزة النظام الأمنية، التي لا توجد في المحافظة إلا في حال وجود دعوة إلى وقفات احتجاجية ومظاهرات منددة بالوضع المعيشي السيئ الذي وصلت إليه المحافظة.
ويوجد في محافظة السويداء العديد من المجموعات العسكرية المستقلة، منها موالية للنظام السوري، ومنها تقدم نفسها على أنها معارضة، وجاءت كبديل للأجهزة الأمنية في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :