للأسبوع الثالث.. مخفر درعا البلد يمتنع عن ممارسة عمله
امتنع مخفر مدينة درعا البلد عن إجراء ضبوط شرطية للسكان للأسبوع الثالث على التوالي، بعد حادثة إطلاق نار تعرض لها مبنى المخفر من قبل مجهولين دون أن تسفر عن أي إصابات أو أضرار.
وقال أحد وجهاء درعا (تحفّظ على اسمه لأسباب أمنية)، إن المخفر ادّعى إطلاق رصاص على صورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الموجودة على مدخل قسم الشرطة، وإن قائد الشرطة في درعا، اللواء ضرار الدندل، هدد الوجهاء بتحويل ضبوط درعا البلد إلى مخفر مدينة بصرى الشام.
وأضاف أن تهديد دندل بتحويل الضبوط إلى بصرى الشام غايته إذلال السكان، وزيادة التكلفة والمشقة عليهم لتأمين بعض الأوراق الروتينية.
عماد، وهو أحد سكان درعا البلد، قال إن قسم الشرطة في درعا البلد امتنع عن إجراء ضبط شرطي لتسجيل ميلاد ابنه، وهي مجرد أوراق قانونية ينبغي الحصول عليها من مخفر المدينة.
وكان قسم الشرطة المدنية في درعا البلد أخلى نقطته الموجودة في حي العباسية، منتصف تموز الماضي، كما سحب جميع عناصره نحو مركز المحافظة، بعد فرض قوات النظام السوري حصارًا على درعا البلد دام شهرين، قطعت خلاله قوات النظام الماء والكهرباء والطحين والمواد الطبية والغذائية.
وتوصلت “اللجنة الأمنية” الممثلة للنظام السوري، بعد مفاوضات مع وجهاء درعا البلد، في 7 من أيلول الماضي، لاتفاق يقضي بـ”تسوية” الأوضاع الأمنية لمئات المطلوبين للنظام، مع تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة في درعا البلد.
ونشرت قوات النظام بموجب الاتفاقيات السابقة، منذ 8 من أيلول الماضي، ستة حواجز ونقاطًا أمنية داخل وفي محيط درعا البلد، أنهت بها شهرين من الحصار فرضته على المدينة ومواجهات عسكرية وقصفًا عنيفًا استهدف أحياء المدينة السكنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :