توفي الشيخ السوري المحقق والمحدث، العلامة حسين سليم أسد، وهو من وجهاء مدينة داريا في ريف دمشق، وأحد علماء المسلمين المعاصرين إثر إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ونعى أقرباء الشيخ، عبر “فيس بوك“، العلامة السوري إثر وفاته اليوم، الأحد 31 من تشرين الأول، في محافظة الإسكندرية في مصر، والتي يقيم فيها منذ حوالي سبع سنوات بعد خروجه من مدينته داريا.
وسبق وفاة الشيخ بأيام وفاة زوجته فاطمة عليان، وابنه الباحث والمفكر والكاتب في العلوم الإسلامية، محمد مرهف حسين أسد، إثر صراعهما مع فيروس “كورونا”.
وللعلامة والمحقق، حسين سليم أسد، العديد من الأعمال والكتب في مجال العلوم الإسلامية، والتحقيقات في صحة الأحاديث النبوية، والتي أورثها لابنه محمد مرهف حسين أسد، الذي شارك والده في كتبه وتحقيقاته.
يعرف عن الشيخ حسين أسد قضاء أوقات طويلة في مكتبة منزله قرب جامع أنس بن مالك، وسط داريا، ليخرج مجموعة كبيرة من كتب التحقيقات في الحديث النبوي، من بينها مسند أبي يعلى الموصلي ومجمع الزوائد للهيثمي، وغيرها.
وتعتبر آخر الكتب التي أصدرها العلامة السوري مع ابنه مرهف، كتاب مسند الإمام أبي بكر عبد الله بن الزبير القرشي، الذي صدر عام 2019 عن دار السمان، والمكون من ثلاثة مجلدات.
وكان العلامة أسد تعرض لحادث سير عام 2015، في مدينة برج العرب في مصر، توفيه خلاله زوج ابنته، الباحث والمحقق عبده كوشك.
ويعرف الشيخ في داريا كواحد من أبرز وجهائها، وله دور بارز في الفعاليات الدينية والثقافية والخيرية، وفي حل الخلافات والإصلاح بين الناس.