أصدر المكتب الإعلامي لـ “ولاية الرقة”،كما يسميها تنظيم “الدولة الإسلامية”، تقريرًا مصورًا حول المدارس والتعليم في المدينة تحت عنوان “جولة في مدارس ولاية الرقة”.
وأظهرت الصور التي نشرها المكتب اليوم، الخميس 12 تشرين الثاني، أطفالًا من المدينة خلال تلقيهم دروسًا في الديانة الإسلامية واللغة الإنكليزية والعربية والرياضيات.
وركزت الصور على طريق إعطاء الأطفال دروسًا في العقيدة الإسلامية، من خلال مناهج خصها التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا والعراق.
ولم تخلُ الدروس من كلمات اعتاد التنظيم ترديدها عبر بياناته المصورة أو إصداراته، مثل “الكفار، الروافض الأنجاس”، وغيرها.
وظهر أحد المدرسين مرتديًا بنطالًا عسكريًا ولحية كثة، في حين أوضحت صورة أخرى الأطفال وهم يلعبون في باحة المدرسة بالزي الأفغاني.
وفرض التنظيم مناهج جديدة ودورات “شرعية” للعاملين في القطاع التعليمي في مناطق سيطرته، ومنع تداول أي مناهج أخرى غير التي طبعت بما يتوافق مع عقيدته وسياسته.