قتلى وجرحى لـ”لواء القدس” يصلون إلى مستشفيات حلب
وصلت ست جثث لقتلى من ميليشيا “لواء القدس” الرديفة لقوات النظام السوري، وأُدخل 14 مصابًا إلى مستشفيي “الجامعة” و”الرازي” في مدينة حلب اليوم، السبت 30 من تشرين الأول، بسبب فقدانهم الكثير من الدماء إثر الإصابة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن القتلى والجرحى وصلوا من ريف حلب الشرقي الجنوبي، ولم يُعرف سبب مقتلهم أو سبب إصابة الجرحى، ولكن المعلومات تتحدث عن حدوث اشتباك مع مجموعة أخرى، وتعرضهم لهجوم في موقع بقرية جب جاسم التابعة لناحية خناصر.
وأُفرغت أربع غرف في مستشفيي “الجامعة” و”الرازي” لإدخال العناصر الجرحى، بحسب ممرض يعمل في مستشفى “الجامعة”، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية.
وقال الممرض لعنب بلدي، “طُلب منا الاستنفار وإفراغ غرفتين بسبب وصول جرحى، وتم التنسيق مع مستشفى (الرازي) من أجل استيعابهم، لأن حالتهم خطيرة وحرجة، وكمية الدماء التي نزفت منهم كبيرة وفرصة بقائهم أحياء ضئيلة جدًا”.
وأشار إلى أن المرضى الذين أُخرجوا من الغرف التي أُفرغت للعناصر أُرسلوا إلى قسم الاستشفاء لأن حالتهم مستقرة.
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل عنب بلدي، فإن الإصابات التي تعرضوا لها خطيرة نتيجة هجوم بالقواذف.
وتعرض أحد مواقع “لواء القدس” لهجوم كان مفاجئًا من مجهولين، يُرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ما تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، اليوم، بحسب معلومات من مصادر متقاطعة لعنب بلدي.
وانتشر عناصر مؤازرة خرجوا من حلب إلى الموقع الذي تعرض للهجوم، كما انتشرت قوات تابعة لـ”اللواء” من أجل تمشيط المنطقة ومحيطها.
وتتعرض مواقع الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام لهجمات مستمرة من قبل خلايا تنظيم “الدولة” في عدة مناطق بسوريا، كما قُتل عدد من عناصر ميليشيا “لواء القدس” بسبب دخولهم في حقول الألغام التي زرعها التنظيم.
وينتشر عناصر “لواء القدس” في ريفي حلب الشرقي والجنوبي، بالإضافة إلى وجودهم في بادية تدمر وقرب محافظة دير الزور للتمشيط ومحاربة خلايا التنظيم هناك.
وأُسّست ميليشيا “لواء القدس” خلال تشرين الأول من عام 2013 في مدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، بدعم من فرع “المخابرات الجوية” في حلب، وتلقى الدعم من الميليشيات الإيرانية الموجودة قرب مطار “النيرب العسكري”، وخاصة من “فيلق القدس”.
لكن إعلان القوات الروسية عن قيامها بتدريب عناصر “اللواء” في مدينة حلب، مطلع عام 2019، أشار إلى تحول في دعم “اللواء”، الذي كان أغلبية عناصره ينحدرون من مخيم “حندرات” قرب طريق “الكاستيلو”، قبل أن يفتح باب الانضمام إلى صفوفه خلال الأعوام الماضية، بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على مدينة حلب عام 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :