احتجاجًا على قتال “المهاجرين”.. مظاهرة في الأتارب تطالب بإسقاط “الجولاني”

camera iconمظاهرة في مدينة الأتارب ضد "تحرير الشام" 29 تشرين الأول 2021 (إعلامي سوري)

tag icon ع ع ع

خرجت مظاهرة من الجامع الكبير في مدينة الأتارب، بريف حلب الغربي، ضد تنظيم “هيئة تحرير الشام”، اليوم الجمعة 29 من تشرين الأول.

المتظاهرون احتجّوا على قتال “هيئة تحرير الشام” فصائل “المهاجرين” الأجانب في جبل التركمان بدل التوجه إلى قتال النظام وحلفائه، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم “الهيئة”.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط “تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني”، وحكومة “الإنقاذ” التابعة لها.

كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات: “الأتارب حرة حرة، والهيئة تطلع برا، ويسقط الجولاني، ويا أهل الثورة إلى متى السكوت عن هذا الظلم”.

وكانت الدعوة إلى هذه المظاهرة بدأت منذ أمس الخميس، من خلال بيان تداوله الأهالي والصفحات المحلية، ودعا البيان أهالي المدينة خصوصًا للتظاهر، وأهالي ريف حلب الغربي وكل المناطق عمومًا.

بيان دعوة للتظاهر ضد “هيئة تحرير الشام” تداوله أهالي الأتارب والصفحات المحلية- 28 من تشرين الأول 2021

وكانت ساحة باب الهوى شمالي إدلب شهدت وقفة احتجاجية رافضة لقتال “هيئة تحرير الشام” فصائل “المهاجرين” الأجانب في جبل التركمان، في 27 من تشرين الأول الحالي، وردد المتظاهرون خلال الاحتجاجات شعارات بإسقاط  زعيم “تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، كما طالبوا بعدم التجني على فصائل “المهاجرين” التي قاتلت النظام السوري وحلفاءه لسنوات، ووقف الاقتتال.

وفي وقت سابق، رصدت عنب بلدي مناشدات الأهالي لـ“تحرير الشام” في المناطق التي تتعرض للقصف، مطالبين بالرد على القصف والانتهاكات بحق المدنيين، وشارك في هذه المناشدات ناشطون مدنيون.

وكانت “هيئة تحرير الشام” شنّت حملة عسكرية، في 24 من تشرين الأول الحالي، على مقرات لفصائل “جهادية” في ريف اللاذقية، يعتبر أكبرها فصيل “جنود الشام” الذي يقوده “مسلم الشيشاني”، والذي طالبته “الهيئة” سابقًا بمغادرة الأراضي السورية مع مقاتليه الأجانب.

وأعلنت “تحرير الشام” أمس، الخميس، عن انتهاء المواجهات العسكرية مع فصائل “جهادية” أجنبية، والتي امتدت بين الريف الغربي لمحافظة إدلب وصولًا إلى منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية، وفق شروط تسوية معيّنة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة