استهدفت قذائف مدفعية مناطق سيطرة قوات النظام في مديني نبّل و الزهراء بريف حلب الشمالي، إثر استهداف مناطق النفوذ التركي من قبل قوات النظام وحلفائه.
وشارك ناشطون محليون موالون للنظام عبر “فيس بوك” مساء أمس، الأربعاء 28 من تشرين الأول الحالي، صورًا قالو إنها لاستهداف الجيش التركي المدينتين بقذائف المدفعية، مخلفة أربعة إصابات في صفوف المدنيين.
وقالت صفحات محلية عبر “فيس بوك” عن مصادر لم تسمها معلومات عن أن قاعدة “الشيخ بركات” كانت مصدر القصف الصاروخيّ، الذي أسفر عن أربعة إصابات.
في حين قالت شعبة “حزب البعث” التابعة للنظام السوري، إن جيش النظام رد على مصادر إطلاق النيران بالأسلحة المدفعية والصاروخية.
وتتمركز قوات موالية لإيران في مدينتي نبل والزهراء وأخرى روسية، وكانت هذه القوات خلال الأسابيع القليلة الماضية مصدرًا لقصف مدفعي وصاروخي استهدف مناطق النفوذ التركي شمالي حلب.
وكانت الطائرات الروسية قصفت، في 26 من أيلول، محيط قاعدة عسكرية في قرية براد بريف عفرين الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الفصائل العسكرية السورية المدعومة من تركيا.
وذكرت صفحة “أخبار عفرين وما حولها” المحلية عبر “فيس بوك”، حينها، أن قصفًا روسيًا استهدف ريف عفرين بعد موجة صواريخ استهدفت مجموعات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مصدرها المنطقة ذاتها التي تعرضت لاستهداف روسي.
رغم تحذيرات أردوغان في اتفاق “موسكو”، من أن تركيا تحتفظ “بالرد بكل قوتها على أي هجوم” من قبل قوات النظام السوري، فإن الرد التركي لم يكن مكافئًا لقصف النظام السوري وروسيا.
وفي حزيران الماضي، استهدفت المدفعية التركية مواقع عسكرية لجيش النظام في ريفي إدلب وحماة اليوم، الخميس، ردًا على تصعيد النظام بقصفه العشوائي على مناطق بأرياف حماة وإدلب.