منعت قوات النظام السوري شحنة من النفط متوجهة إلى لبنان عبر سوريا لأسباب غير معروفة، دون تعليق رسمي أو بلاغ من قبل النظام السوري عن سبب المنع، بحسب “قائم مقام” قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية، أحمد المحلاوي.
وقال المحلاوي يوم أمس، الأربعاء 27 من تشرين الأول، خلال حديثة لوكالة “العهد” العراقية، إن الشحنات التي كانت متوجهة إلى لبنان عبر الأراضي السورية كانت شحنة قانونية ومتجهة عبر المنفذ الحدودي الرسمي.
وأضاف أن النظام السوري منع دخولها دون معرفة الاسباب ما دعا وزارة النفط العراقية إلى الموافقة على تفريغ الحمولة في موقع محطة كهرباء “عكاز” في الأراضي العراقية.
وأشار المحلاوي إلى أن الشريط الحدودي مع سوريا من جهة قضاء القائم غربي الأنبار لم يسجل أي عمليات تهريب منذ إنشاء خندق حول القضاء يصعب اجتيازه من قبل المتسللين والعجلات وتحيطه إجراءات أمنية من كافة جوانبه.
وكان كل من العراق ولبنان أعلنا، في كانون الأول عام 2020 الماضي، عن توصل مسؤولي البلدين إلى اتفاق يقضي بإمداد العراق للبنان بالنفط الخام، لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية في لبنان، دون تحديد لكيفية تسديد ثمنه.
وذكرت وسائل إعلام البلدين حينها أن نقل النفط سيجري عبر الأراضي السورية، خاصةً إذا جرى الاتفاق على تسديد لبنان ثمن النفط الخام عبر منتجات غذائية لبنانية.