طيران روسي يقصف بلدة قاح الحدودية مع تركيا
استهدفت غارات جوية للطائرات الروسية مقرًا لـ”الفرقة 23″ التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في قرية قاح الحدودية بريف إدلب شمالي سوريا، في إطار حملة قصف في الشمال السوري أسفرت عن إصابات بين المدنيين.
وشنَّ الطيران الروسي خمس غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة قاح اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الأول، وفق ما ذكره “مرصد إدلب للطيران”، العامل في إدلب وأريافها.
ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات، في حين تداول ناشطون أنباء عن وجود إصابات.
وتتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام وروسيا مؤخرًا لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، والحديث عن وصول أرتال تركية إلى مناطق عدة في شمال غربي سوريا.
وقُتل طفل وأصيب أربعة أطفال وامرأة بقصف مدفعي على مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
واستهدفت قوات النظام وروسيا اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الأول، المخيم بقصف مدفعي بقذائف موجهة ليزريًا (كراسنبول)، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري“.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم محيط قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، محدثًا أضرارًا مادية في الممتلكات، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف محيط بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المدنيين.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، واصل النظام خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو” الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020، بعمليات القصف اليومي على مناطق سيطرة المعارضة.
كما كثّف سلاح الجو الروسي ومدفعية النظام السوري عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري في تصعيد ملحوظ منذ بداية تشرين الأول الحالي، عقب الاجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتمع مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي الروسية، في 29 من أيلول الماضي، بدعوة من الرئيس الروسي، لمناقشة أبرز تطورات الأوضاع في سوريا وأفغانستان وليبيا.
وانتهى لقاء الرئيسين الذي استمر ساعتين و45 دقيقة، دون إصدار بيان رسمي، أو مؤتمر صحفي مشترك، كما لم تقدّم تفاصيل حول ما جرى الاتفاق عليه بشكل تفصيلي حيال الملف السوري والوضع في شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :