مقتل طفل وإصابات بقصف مدفعي على مخيم في إدلب
قُتل طفل وأصيب أربعة أطفال وامرأة بقصف مدفعي على مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
واستهدفت قوات النظام وروسيا اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الأول، المخيم بقصف مدفعي بقذائف موجهة ليزريًا (Krasnopol)، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري“.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم محيط قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومحيط بلدة قاح بريف إدلب الشمالي، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف محيط بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المدنيين.
وشهدت مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا إصابة عدة مدنيين إثر تصعيد قصف الطائرات الروسية والمدفعية السورية، في 23 من تشرين الأول الحالي.
ووثّق “الدفاع المدني” إصابة امرأة وطفليها، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، كما وثّق إصابة طفل بجروح، في المزارع الجنوبية لمدينة معرة مصرين شمالي إدلب، إثر قصف مستودع للأعلاف ومنشرة للأخشاب بصاروخ بعيد المدى.
وفي 20 من تشرين الأول الحالي، قُتل عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأة جرّاء مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في الأحياء السكنية داخل مدينة أريحا جنوبي إدلب، بحسب “الدفاع المدني“.
وفي اليوم ذاته، شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب، كما استهدفت مدفعية النظام وروسيا عمالًا في أثناء جني محصول الزيتون في أطراف دير سنبل بالريف نفسه، دون وقوع إصابات.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، واصل النظام خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو” الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020، بعمليات القصف اليومي على مناطق سيطرة المعارضة.
تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام وروسيا مؤخرًا لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، والحديث عن وصول أرتال تركية إلى مناطق عدة في شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :