استهدف طيران مسيّر تابع للتحالف الدولي أحد مقرات “الفرقة 20″ التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” في مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة بالقرب من الحدود التركية- السورية، الذي كان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو حمزة الشحيل”، مع اثنين من مرافقيه إضافة إلى عناصر منتسبين لـ”الجيش الوطني”.
وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن الشرعي السابق في التنظيم، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ”أبو حمزة الشحيل”، قُتل اليوم، الاثنين 25 من تشرين الأول، مع اثنين من مرافقيه، في أثناء اختبائه في أحد مقرات قائد “الفرقة 20″ الملقب بـ”أبو برزان”.
وفي حديث لعنب بلدي، قال قيادي في “الجيش الوطني”، إن القصف بطائرة مسيرّة أسفر عن مقتل “أبو حمزة الشحيل” لوحده، وأوضح أن العناصر المنتسبين لقوات المعارضة في المنطقة قُتلوا بحادثة منفصلة على جبهات القتال في المنطقة.
وأضاف القيادي، الذي تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنيّة، أن القيادي السابق في مجلس شورى التنظيم كان موجودًا في المنطقة لغرض العبور باتجاه الأراضي التركية، نافيًا أن يكون مستقرًا في المنطقة.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة من واشنطن، عبر “تويتر“، إن طيران التحالف استهدف بغارة جوية مقرًا يقيم فيه القيادي السابق في التنظيم الملقب بـ”أبو حمزة الشحيل” في قرية العدوانية بريف رأس العين، مشيرًا إلى أنه “أحد أهم قادة التنظيم السابقين”.
صباحي الإبراهيم المصلح
وكان الشرعي السابق بتنظيم “الدولة”، تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي و”قسد” عملية إنزال مظلي في قرية الشحيل بريف دير الزور، إلا أنه تمكّن من الهرب حينها.
ودائمًا ما يجري الحديث عن وجود قياديين سابقين بتنظيم “الدولة” ضمن مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي حلب وغربي الحسكة، إلا أن “الوطني السوري” ينفي هذه المعلومات، وسط حملات أمنية يشنها بشكل دوري ضد خلايا من التنظيم في المنطقة.
وفي مطلع تشرين الأول الحالي، أعلن “الجيش الوطني” عن إلقائه القبض على مجموعة تابعة لتنظيم “الدولة” في مناطق سيطرته بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب حينها، أن عناصر “الفيلق الثالث” بالتعاون مع الشرطة العسكرية تمكنوا من القبض على ستة عناصر يتبعون للتنظيم في مدينة اعزاز.
–