استهدفت عبوة ناسفة عربة تابعة للشرطة العسكرية الروسية على أوتوستراد درعا- دمشق، بالقرب من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي للمحافظة.
وأشارت الأنباء الأولية إلى وقوع إصابات جراء انفجار العبوة، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 25 من تشرين الأول.
وقال “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، إن عددًا من الجرحى من الجنود الروس سقطوا إثر انفجار عبوة ناسفة بعربتهم العسكرية شرقي محافظة درعا، بينما لم تُعرف الأعداد الدقيقة للإصابات حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.
ويعتبر الأوتوستراد الدولي المؤدي إلى معبر “نصيب” الحدودي أحد الطرق الحيوية بالنسبة لروسيا والنظام السوري في الجنوب السوري، إذ تعمل “تسويات” النظام التي تشرف عليها روسيا على إخلاء المناطق القريبة من الطريق من الأسلحة عبر هذه “التسويات”.
وكانت قوات النظام أعلنت عن انتهاء عمليات “التسوية” في محافظة درعا، وافتتحت مركزًا لها في المحافظة لمن تبقى من المطلوبين الذي لم تشملهم “التسويات” الأمنية.
في حين استثنت قوات النظام معقل “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا في مدينة بصرى الشام شرقي المحافظة، من “التسوية”.
ويعطي النظام السوري أهمية خاصة لريف المحافظة الشرقي، وخاصة المناطق التي يمر عبرها طريق معبر “نصيب” الدولي، مثل قُرى نصيب، وأم المياذن، وصيدا، والغاريا، إذ يريدها خالية من الأسلحة بشكل تام، خصوصًا مع احتمال زيارة وفود دولية إلى المنطقة، بحسب حديث سابق أجرته عنب بلدي مع قيادي سابق مطّلع على عمليات “التسوية”.
–