أربعة ملايين حبة كبتاغون على طريق حمص- دمشق
قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن “الجهات المختصة” في حمص، ضبطت أربعة ملايين حبة كبتاغون على طريق أوتستراد حمص- دمشق.
وأوضحت الوكالة اليوم، الأحد 24 من تشرين الأول، أنه في إطار متابعة تجار ومهربي المواد المخدرة وعمليات التحري وجمع المعلومات صادرت إحدى الدوريات سيارة (نوع بيك اب) على أوتستراد حمص- دمشق، محملة بأكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدر تزن نحو 650 كيلوغرامًا”.
وبحسب الوكالة، أوقف كل من كان في السيارة ليقدموا أصولًا إلى القضاء.
وكان الكونجرس الأمريكي صوّت بالإيجاب على قرار يتعلق بتعديل يتطلب استراتيجية مشتركة لتعطيل شبكات المخدرات في سوريا.
وقال متحدث رسمي لصحيفة “الشرق الأوسط“، في 11 من تشرين الأول، إن الحكومة الأمريكية قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات من سوريا، وتعمل على مكافحته عبر أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية.
وبيّن المتحدث أن الخارجية لا تعلّق على الاتصالات بين الكونجرس والحكومة، أو على التشريعات المعلّقة، وأن لدى أمريكا سلطات عديدة “لتحديد وكشف أولئك الذين يقودون تجارة المخدرات أو يسهّلونها أو يتواطؤون مع المتاجرين بها، والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
وفي حزيران الماضي، اعتمد النظام السوري، حسن خضور، مندوبًا دائمًا له لدى مكتب مكافحة المخدرات والجريمة وشؤون القضاء الخارجي التابع للأمم المتحدة في فيينا.
تقول مصادر الجيش الأردني، إن الحدود مع سوريا التي تمتد لمسافة 375 كيلومترًا تشهد يوميًا محاولات تسلل لتهريب المخدّرات.
وتشير دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)، في 27 من نيسان الماضي، أن سوريا مركز عالمي لإنتاج “الكبتاغون” المخدّر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.
وبلغت قيمة صادرات سوريا من “الكبتاغون” عام 2020، ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار أمريكي، وفقًا للدراسة، التي لفتت أيضًا إلى استفادة النظام السوري من توسيع نطاق سيطرته العسكرية على الأرض، ما أتاح له ولحلفائه الإقليميين ترسيخ دورهم باعتبارهم مستفيدين رئيسين من تجارة المخدرات في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :