صناعيون في مدينة حلب يتجهزون لتسلّم المازوت الصناعي
بدأ صناعيو حلب في كل من منطقة الليرمون والعرقوب والمدينة الصناعية برفع طلبات الحصول على المازوت الصناعي، الأحد 24 من تشرين الأول، بعد قرار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، بتحديد سعر المازوت بمبلغ 1700 ليرة سورية.
وقال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، إن الصناعيين توجهوا إلى المحطات لتقديم الطلبات من أجل الحصول على المازوت الصناعي بسعر 1750 (الـ50 ليرة يأخذها عامل النقل).
ويُبلغ الصناعي بالكمية التي يحتاج إليها بشكل يومي، ويعرّف عن نفسه بالسجل الصناعي الموجود معه، ويقدم الأوراق المطلوبة للحصول على المازوت.
وقال محاسب في إحدى محطات الوقود، لعنب بلدي، إن الطلبات بدأت تُقدّم من الصناعيين منذ ساعات الصباح الأولى.
ووضعت المحطة التي يعمل فيها المحاسب جدولًا لتنظيم التسجيل، ولتقسيم المناطق الصناعية وتسليم كميات المازوت بشكل يومي أو أسبوعي، حسب رغبة الصناعي، وسط تفضيل الصناعيين تسلّم مخصصاتهم بشكل أسبوعي.
الأوراق المطلوبة هي السجل الصناعي والتجاري والهوية الشخصية، وتحدث المحاسب عن غياب المشكلات في التسلّم منذ البدء بالتسجيل، موضحًا أنه يمكن أن يتسلّم الصناعي 200 ليتر يوميًا، إذا كانت حاجته كبيرة للمازوت، وبعد تقديم الطلبات وملء الاستمارات سنقوم بالتوزيع حسب المخطط.
وتمكّن أحد مالكي المعامل في المدينة الصناعية من التسجيل، وقال لعنب بلدي، إنه سيتسلّم مخصصاته بشكل أسبوعي، وبالنسبة للسعر فهو أفضل من الشراء بسعر 2500 أو 3000 ليرة.
وتابع، “أحيانًا نضطر لشراء الليتر بمبلغ 4500 ليرة سورية، في حال انقطاعه، وحاليًا إذا توفر المازوت الصناعي بشكل دائم، نتجاوز جزءًا كبيرًا من المشكلات في العمل، وهي عدم توفر المازوت للمولدات لتشغيل المعمل”.
وشهدت المناطق الصناعية بحلب توقف العمل بسبب عدم توفر المازوت، وقيام محتكري مادة المازوت برفع أسعارهم، واضطرار الصناعيين لشرائها بأسعار متفاوتة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قرارًا بالبدء بتوزيع المازوت الصناعي بسعر 1700، وذلك للمنشآت الخاصة والفعاليات التجارية الخاصة، وتضمّن القرار أن يتم الإعلان عبر الموزعين عن البدء بتسجيل الطلبات والتوزيع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :