قرار يحدد سعر المازوت الصناعي بـ 1700 ليرة سورية
حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر ليتر مادة المازوت الصناعي بسعر 1700 ليرة سورية.
وأصدرت الوزارة يوم السبت 23 من تشرين الأول، قرارًا يقضي بتحديد سعر المازوت الصناعي والتجاري للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة الموزع من قبل شركة محروقات ومراكز التوزيع الأخرى في جميع مناطق سيطرة النظام السوري بـ 1700 ليرة سورية لليتر الواحد.
وبحسب القرار، يتوجب على الموزعين لمادة المازوت أن يعلنوا عن سعر المازوت بشكل واضح ومقروء ضمن مراكز التوزيع على أن يخضع من يخالف أحكام القرار للعقوبات المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، بعد تقديم جميع الأنشطة الصناعية والتجارية والزراعية ومربي الفروج والبياضات شكاوى من شراء المازوت من السوق السوداء بسعر وصل إلى 4000 ليرة سورية، لليتر الواحد، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حددت فيه سعر الليتر بـ 1700 ليرة سورية.
وتابع الوزير أنه تم إعلام جميع أصحاب الأنشطة السابقة، بضرورة تخفيض أسعار منتجاتهم نظرًا لانخفاض الكلفة، وشدد على مراقبة مديريات حملة المستهلك في مراقبة انخفاض الأسعار على كل منتج محلّي يدخل المازوت في تكاليفه خلال الأيام المقبلة.
ووصل سعر برميل المازوت الواحد في السوق السوداء إلى نحو 700 ألف ليرة سورية.
وقال صاحب محل لبيع المحروقات في مدينة حلب، في وقت سابق لعنب بلدي، “يصلني بشكل يومي عشرة براميل مازوت، بالإضافة إلى ثلاثة براميل من البنزين، والسعر الثابت لبيع برميل المازوت 700 ألف ليرة سورية، ومن الممكن أن يرتفع خلال فصل الشتاء”.
ويعود سبب ارتفاعها إلى أن المولدات الكهربائية، تعمل على المازوت والتدفئة على المازوت وكذلك بعض الآليات.
وبحسب البائع، يباع الليتر بـ3800 آلاف ليرة سورية (دولار تقريبًا)، ولكن سعر الليتر بالبرميل يكون 3200 ليرة سورية.
ومن المتوقع أن يصل الليتر خلال فصل الشتاء لأكثر من 5000 ألف ليرة سورية، ولذلك لن يكون طلب عليه إلا للعائلات التي يكون لديها استطاعة للشراء.
وتعاني منطقة سيطرة النظام السوري عمومًا من ضعف في قطاع المحروقات، وانتشار طوابير على المحطات، ولم تفلح حلول الحكومة بتجاوزها تمامًا إلى اليوم.
ويشهد المستوى العام للأسعار في سوريا ارتفاعات متكررة في حين يعاني 12.4 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، ويواجهون صعوبة في الحصول على وجبتهم الأساسية، بحسب بيانات برنامج الغذاء العالمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :