ارتفع عدد الإصابات بمرض “التهاب الجيوب الفطري المخاطي الغازي” (الفطر الأسود) إلى 15 إصابة دون تسجيل وفيات إلى الآن، بحسب ما أعلنه مدير مستشفى “المواساة” الجامعي في دمشق، عصام الأمين.
وقال الأمين في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، السبت 23 من تشرين الأول، إنه يتم العمل على علاج الإصابات بشكل مباشر، أو عن طريق إجراء عمليات جراحية.
وأوضح أن الإصابات بـ”الفطر الأسود” كانت موجود قبل جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ولكن بمعدل ثلاث إصابات خلال العام.
وحول واقع الإصابات بفيروس “كورونا”، أكد الأمين أن أرقام الإصابات عالية ولكن لم تسجل زيادة، والمنحنى متسطح حاليًا.
وكان الأمين أعلن قبل أيام ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الحالات المقبولة بمرض “الفطر الأسود”، مشيرًا إلى أن المرض يصيب ذوي المناعة المنخفضة، من المصابين سابقًا بفيروس “كورونا”، الذين تلقوا كميات كبيرة من علاج “الكورتيزون”، الذي يؤدي تناوله المديد إلى “تدنٍّ في المناعة”.
وبحسب تقرير لـ”منظمة الصحة العالمية“، فإن الإصابة بمرض “الفطر الأسود” غير معدية، ولا تنتشر عن طريق الاتصال بين شخص وآخر.
كما تعتمد أعراض الإصابة به على مكان نمو الفطريات في الجسم، إلا أن العرض الأكثر شيوعًا، هو التهاب الجيوب الأنفية المصحوب باحتقان وإفرازات في الأنف، بالإضافة إلى ألم في الجيوب وحمى وصداع.
ووفقًا لـ”الصحة العالمية”، تعتبر حالات العدوى بـ”الفطر الأسود” الذي يطلق عليه أيضًا اسم “فطر الغشاء المخاطي” نادرة لكنها خطيرة، وهي عدوى عنيفة تهدد الحياة، تتطلب تشخيصًا سريعًا وعلاجًا مبكرًا.
وتتضمّن العلاجات بعد الإصابة بمرض “الفطر الأسود”، عادة، مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات، كما تتطلب بعض الحالات الحرجة التدخل الجراحي.
–