تدور أحداث الفيلم الأمريكي “Enola Holmes”، حول رحلة بحث الشابة أينولا عن والدتها التي اختفت، وتركت لها ألغازًا وقصصًا غامضة تسعى جاهدة لحلها في سبيل العثور على والدتها.
تهرب أينولا من أخويها، تشارلوك هولمز، ومايكروفت هولمز، اللذين يجبرانها على دخول المدرسة لتتعلم أصول وقواعد “الإتيكيت”، بما ينسجم مع شخصيتها كسيدة مجتمع.
يبدأ الفيلم بأينولا الفتاة الذكية التي تعكس حروف اسمها لتصبح “alone”، وتعني وحيدة، متحدثة عن المهارات الجسدية والعقلية التي دربتها والدتها عليها منذ طفولتها، لتصبح شابة مستقلة التفكير وحرّة في المستقبل.
تختفي والدة أينولا في ذكرى ميلادها الـ16 تاركة لها هدايا بسيطة، ورسائل مشفرة تحاول حلها، وتهرب من منزلها القروي لتواجه العالم الخارجي وحدها ولأول مرة.
تصادف في طريقها إلى لندن الأمير توكسبيري، وتساعده في الهرب من رجل يحاول قتله، ثم تفترق عنه عند وصولهما إلى لندن، لتتنكّر بملابس سيدة فيكتورية، وتبدأ بحل الرسائل المشفرة التي تركتها لها والدتها في الصحيفة، لتكتشف أن والدتها تنتمي إلى مجموعة أو منظمة تدافع عن حقوق المرأة.
ويهاجمها الرجل الذي يسعى لقتل توكسيبري من أجل العثور على معلومات حوله، تقرر أينولا إيقاف البحث عن والدتها، والمساعدة في حلّ لغز القضية، تسبق أينولا أخاها المحقق تشارلوك في حل القضية الذي يعمل عليها أيضًا.
ويعكس الفيلم جوانب التغيير والتمرد على تقاليد المجتمع، فهو لا يأتي دائمًا بنتيجة سلبية، وقد يكون دافعًا للتقدم.
يرى المشاهد في شخصية أينولا الفتاة الذكية والقوية والمتمردة التي تتحدى أعراف المجتمع في ذلك العصر رغم صغر سنها، إضافة إلى أنها من عائلة هولمز المشهورة.
صدر الفيلم عام 2020، ويندرج في إطار أفلام المغامرة والتشويق، وهو من تأليف جاك ثورن وإخراج هاري براديبر.
وأعلنت شركة “نتفليكس” بدء تصوير الجزء الثاني من العمل مع بطلَي الجزء الأول ذاتهما، وهما ميلي بوبي بروان وهنري كافيل.
حصل الفيلم على تقييم 6.6 حسب موقع “IMDb” المتخصص بمراجعة وتقييم الأعمال الدرامية والسينمائية.