أردوغان: لا تنازلات تقدمها أنقرة في سوريا

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان_ 21 من تشرين الأول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل القيام بما يلزم والرد بالأسلحة الثقيلة على الاعتداءات في إدلب السورية، مشيرًا إلى أن الأمور لا يمكن أن تسير دون تدخل، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وشدد أردوغان خلال حديث للصحفيين على متن الطائرة في أثناء عودته من جولته الإفريقية، على أن أنقرة لن تقدم تنازلات في سوريا، وأن بلاده ستواصل اتخاذ كل ما يلزم، خاصة في إدلب.

ولفت إلى استمرار عمليات القوات التركية في بعض النقاط الحساسة بالمنطقة، وأن تركيا ستقوم بكل ما هو مطلوب، بغض النظر عن الموقف الذي سيتخذه النظام السوري.

ويأتي حديث الرئيس التركي بعد يوم واحد فقط من استهداف قوات النظام وحليفها الروسي لمدينة أريحا، بقصف مدقعي مكثف أسفر عن 11 قتيلًا بينهم أربعة أطفال وامرأة، إلى جانب إصابة 20 شخصًا بعضهم بحالة حرجة.

ونُفذ القصف على أريحا بعد ساعات من إعلان النظام مقتل 14 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين في دمشق، إثر انفجار عبوتين ناسفتين بالتزامن مع مرور حافلة “مبيت” قرب جسر “الرئيس” في دمشق، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“.

وأدانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، استهداف النظام للمدنيين في إدلب، كما استنكرت الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” استهداف المدنيين دون تحميل النظام مسؤولية قصف الأحياء السكنية في أريحا.

وكانت الرئاسة التركية قدمت أمس الأربعاء، مذكرة للبرلمان التركي، لتمديد الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لعامين آخرين، اعتبارًا من 30 من تشرين الأول الحالي.

وفي 1 من تشرين الأول الحالي، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، خلال مقابلة صحفية أجراها مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن “لتركيا الحق في دخول سوريا كما روسيا والولايات المتحدة”.

وقال قالن إن “أنقرة لم تطمع في أراضي سوريا، لكنها اضطرت إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنها وأمن السوريين في المنطقة”، وذلك ردًا على الاتهامات التي توجّه إلى تركيا على أنها “قوة احتلال في سوريا”، وفق ما نقلته “الأناضول“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة