فجرت قوات النظام السوري منزل القيادي السابق في قوات المعارضة، شكري الدرعان، في بلدة ناحتة شرقي درعا، خلال عمليات التمشيط والتفتيش التي بدأتها صباح اليوم الخميس في قرى ناحتة والمليحة الغربية والشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 21 من تشرين الأول، أن قوات النظام فجّرت منزل القيادي السابق شكري الدرعان، وأحرقت خيمة تعود ملكيتها لأحد البدو المقيمين في ناحتة ومن المقربين من الدرعان.
وخلال حديث لعنب بلدي، قال الناشط حبيب كسابرة المقيم في ريف درعا الشرقي، إن تفجير وحرق منزل الدرعان يعود لحقد النظام عليه بعد أن رفض إجراء “تسوية” أمنيّة وتسليم سلاحه للنظام كما رفض “تسوية” عام 2018، إذ يُتهم الدرعان من قبل النظام بالوقوف وراء العمليات التي تستهدف ضباط وعناصر النظام في الريف الشرقي، بحسب كسابرة.
وسبق أن احرقت قوات النظام السوري، في 18 تشرين الأول الحالي، منزلي الأخوين اسماعيل ومحمد الدرعان أثناء فرضها حصار على البلدة.
وكانت قوات النظام حاصرت، في 19 من تشرين الأول الحالي، بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وأحرقت منازل يملكها مدنيون، على خلفية رفض سكان البلدة إجراء “تسوية” أمنية، وتسليم كمية الأسلحة التي طالبت بها “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام.
سبقها تهديدات من قبل رئيس “اللجنة الأمنية” بدرعا، اللواء حسام لوقا، لوجهاء بلدة الشجرة بريف درعا، بتدمير عدد من منازل المدنيين في البلدة في حال لم يبادروا بترميم مفرزة “أمن الدولة” التي فجرها مجهولون في 15 من تشرين الأول الحالي.
وسبق لقوات النظام أن حاصرت، في 14 من تشرين الأول الحالي، بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، التي رفضت تسليم السلاح، إلا أن وجهاء من البلدة استطاعوا جمع السلاح وتسليمه للنظام، وانتهى حصارها من قبل النظام.