آخرها الولايات المتحدة.. ردود فعل دولية على مجزرة أريحا
تتالت ردود الفعل الدولية حول قصف قوات النظام لمدينة أريحا، أمس الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل 11 مدنيًا بينهم أربعة أطفال بالتزامن مع ذهابهم إلى مدارسهم.
وأدانت الولايات المتحدة عبر سفارتها في دمشق، اليوم الخميس، 21 من تشرين الأول، استهداف المدنيين في الشمال السوري.
وقال السفارة عبر “تويتر“، إن الولايات المتحدة تدين تصاعد العنف والهجمات في سوريا، وتدعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الحالي.
كما طالبت السفارة الأمريكية بالتركيز على خفض فوري للتصعيد، وحماية أرواح المدنيين قبل أي شيء.
https://twitter.com/USEmbassySyria/status/1451097370377310210?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وكانت السفارة البريطانية في دمشق، أدانت عبر “تويتر“، أمس الأربعاء، ما وصفته بـ”سلسلة اعتداءات وحشية من قبل نظام الأسد وداعميه على المدنيين في أريحا”، وبيّنت أن بريطانيا تدين هذه “الأعمال الحقيرة” بعبارات لا لبس فيها.
A deadly day in #Syria including the harrowing news from #Idlib this morning; 10 civilians, including 4 children were killed in a series of brutal attacks by the Assad regime and its backers on civilians in Ariha. The UK condemns these despicable acts in no uncertain terms.
— UK for Syria (@UKforSyria) October 20, 2021
ومن جهتها، جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “UNICEF“، دعوتها لمن يحاربون الأطفال، دون أن تسمي النظام السوري، لضرورة حمايتهم في جميع الأوقات، سيما في أوقات النزاع.
Four children killed on their way to school in Syria.
Four futures snuffed out.
Four families shattered.
We repeat our calls to those fighting that children are #NotATarget. They should be protected at all times especially in times of conflict.https://t.co/9OZ405f7gW
— UNICEF (@UNICEF) October 20, 2021
وأدانت الأمم المتحدة مقتل مدنيين، بينهم أطفال، إثر القصف الذي تعرضت له أريحا جراء استهدافها من قبل قوات النظام السوري، دون ذكر مسؤولية النظام عن هذا التصعيد.
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في شمال غربي سوريا، وتأثير ذلك على المدنيين.
وأضاف حق، “نذكّر جميع أطراف النزاع باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حظر الهجمات العشوائية والالتزام بجميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وقُتل 11 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأُصيب 20 شخصًا بعضهم بحالة حرجة، جراء القصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية والسوق الشعبية في مدينة أريحا، بالتزامن مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم، وفق ما أعلنه “الدفاع المدني السوري“، في حصيلة محدّثة.
ونُفذ القصف على أريحا بعد ساعات على إعلان النظام مقتل 14 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين في دمشق، إثر انفجار عبوتين ناسفتين بالتزامن مع مرور حافلة “مبيت” قرب جسر “الرئيس” في دمشق، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :