أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اتصالًا هاتفيًا مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بعد أكثر من سنة ونصف على آخر اتصال بينهما.
وبحسب ما نقل موقع “رئاسة الجمهورية”، اليوم الأربعاء 20 من تشرين الأول، فقد دار الحديث بين الجانبين خلال الاتصال حول “العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون الثنائي الجهود المشتركة لتوسيعها”.
ويعتبر هذا الاتصال ثاني اتصال يجري بين الطرفين منذ عام 2011، إذ تلقى الأسد، اتصالًا من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في آذار 2020، ناقشا خلاله تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأكد بن زايد حينها، “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
وتشهد العلاقات بين النظام السوري والإمارات تقدمًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، خاصة الاقتصادية منها.
إذ أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، قرارًا يقضي بتشكيل “مجلس الأعمال السوري- الإماراتي” وتعيين رئيس للمجلس ونائب له، لافتة إلى أنه من المقرر أن يقوم الجانب الإماراتي بتشكيل المجلس النظير تنفيذًا لاتفاق وزيري اقتصاد البلدين مطلع الشهر الماضي.
وكانت أبو ظبي أعادت، في كانون الأول 2018، فتح سفارتها لدى النظام في دمشق، بعدما أغلقتها عام 2012، بالتزامن مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، لنزع الشرعية عن النظام جراء الاستخدام المفرط للقوة في وجه المتظاهرين، والتعامل الأمني والعسكري مع الثورة.