انفجار مستودع ذخيرة يقتل ستة عناصر من “الدفاع الوطني” بحماة
قُتل ستة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري، وأُصيب ثلاثة آخرون، في حصيلة أولية، جراء انفجار على طريق حماة- حمص اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الأول.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية عبر “فيس بوك”، أن الانفجار حصل نتيجة خطأ فني، في مستودع للذخيرة على طريق حماة- حمص.
كما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدر أمني لم تسمِّه، أن خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب اثنان جراء انفجار مستودع ذخيرة في أحد التجمعات التابعة لـ”الدفاع الوطني” في محافظة حماة.
واعتبر المصدر أن الانفجار ليس عملًا “إرهابيًا”، بحسب الوكالة الروسية.
ويأتي انفجار مستودع الذخيرة وسط سوريا، بعد ساعات من تفجير استهدف حافلة نقل جنود للنظام (باص مبيت) تحت جسر “الرئيس” في العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن مقتل 14 عنصرًا من قوات النظام، إلى جانب عدد من الإصابات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن التفجير وقع صباح اليوم، باستخدام عبوتين ناسفتين في أثناء مرور حافلة “مبيت” عسكرية بالقرب من جسر “الرئيس”.
وسبق هذا التفجير، في 4 من آب الماضي، تفجير آخر استهدف حافلة “مبيت” عسكرية عند مدخل مساكن “الحرس الجمهوري”، قرب منطقة مشروع دمّر في دمشق، بحسب “سانا“.
وعزت “سانا” سبب التفجير إلى وجود تماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الحافلة واشتعالها، ما أسفر عن مقتل السائق وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
وفي اليوم نفسه، تبنى تنظيم “حراس الدين” العامل في محافظة إدلب، عبر بيان له، تفجير الحافلة.
وقال التنظيم، إن سرية تابعة له فجرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري” في دمشق، ضمن سلسلة “غزوة العسرة”، ثأرًا لأهالي درعا.
وتحدثت “سانا“، في آذار الماضي، عن إحباط الجهات المختصة عملية “إرهابية”، كانت تستهدف مدينة دمشق عبر أحزمة ناسفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :