كثّف سلاح الجو الروسي ومدفعية النظام السوري عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري منذ صباح اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الأول.
واستهدفت غارات جوية شنّتها الطائرات الحربية الروسية اليوم، بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف قريتي قوقفين والفطيرة بالريف نفسه.
ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المدنيين، بينما تناقل ناشطون أنباء عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدف بلدة #البارة بريف #إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف قريتي قوقفين والفطيرة بالريف نفسه.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/pwSjcpKB7Q
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 19, 2021
في حين ردت فصائل المعارضة على قصف قوات النظام وروسيا لمناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
إذ أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” استهداف تجمعات لقوات النظام السوري، وإيران في “الفوج 46” بريف حلب الغربي، بقذائف المدفعية الثقيلة.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” أبرز ثلاثة فصائل عسكرية في إدلب، هي “الجبهة الوطنية للتحرير”، و”هيئة تحرير الشام”، و”جيش العزة”.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، وارتفاع وتيرة الحديث عن حشود أخرى تركية باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة تل رفعت شمالي حلب.
وكان قد قُتل أربعة مدنيين وأُصيب 13 آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على أطراف مدينة سرمدا شمالي إدلب، في 16 من تشرين الأول الحالي، بالتزامن مع استهداف قوات النظام وروسيا منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب بقذائف الهاون، دون وقوع إصابات.
–