رحّب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بانطلاق الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية في جنيف، الاثنين 18 من تشرين الأول.
وقال بيان صادر عن المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، “نشعر بالتفاؤل بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، أن اللجنة ستبدأ أخيرًا بصياغة دستور سوريا الجديد”.
وجدّد البيان دعم الاتحاد الأوروبي جهود بيدرسون لإحراز تقدم بشأن جميع مخرجات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم “2254”.
كما جدد تأكيده على أن أي حل مستدام للصراع في سوريا يتطلب انتقالًا سياسيًا حقيقيًا يتماشى مع هذا القرار، مشيرًا إلى الأهمية “الخاصة” لإحراز تقدم ذي جدوى في مسألة المعتقلين.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف في سوريا مؤخرًا، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد، واستعادة الهدوء.
اقرأ أيضًا: النظام يطرح “مبدأ السيادة” في الجلسة الأولى من اللجنة الدستورية
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده ترحب ببدء الجولة السادسة من المفاوضات بين حكومة النظام والمعارضة في جنيف.
وأضاف برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، أن من الضروري أن يتواصل النظام وقادة المعارضة بشكل بنّاء في جنيف، بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي “2254” بشأن سوريا.
وأمس، الاثنين، انتهت الجلسة الأولى من سلسلة محادثات الجولة السادسة من اللجنة الدستورية، بتقديم مبادئ دستورية بصياغات واضحة من قبل الوفود، والاتفاق على منهجية عمل، بحضور أعضاء الهيئة المصغرة.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية من جانب المعارضة، هادي البحرة، في تصريح صحفي، إن الجلسة الأولى تضمنت صياغة الدستور ضمن الصياغات الدستورية المقترحة، وانتهت النقاشات المفتوحة وبدأت العملية الأساسية التي “شُكّلت من أجلها العملية الدستورية”.
وستستمر هذه الاجتماعات حتى 22 من تشرين الأول الحالي، بعد توقفها لمدة تسعة أشهر، إذ عُقدت الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة في 25 من كانون الثاني الماضي.
–