دمشق.. انخفاض أسعار معظم أنواع الخضار “بسبب قلة الطلب” ولا ضمانات لاستقرارها

camera iconسوق الهال في دمشق، 2020 (تشرين)

tag icon ع ع ع

تحدث عضو لجنة “تجار ومصدّري الخضار والفواكه” بدمشق أسامة قزيز، عن انخفاض أسعار معظم أنواع الخضار عدا مادة البطاطا في سوق “الهال” بدمشق عن أسعارها المتداولة خلال الأيام الماضية.

وأرجع قزيز، خلال حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 18 من تشرين الأول، أسباب انخفاض الأسعار إلى زيادة الكميات المطروحة في سوق “الهال” من جهة، وقلة الطلب عليها من جهة أخرى.

واستبعد أن تكون أسعار الخضار المنخفضة اليوم ثابتة، مشيرًا إلى إمكانية تغيّرها انخفاضًا أو ارتفاعًا خلال الأيام المقبلة.

وتوقع قزيز في الوقت نفسه ألا تعود أسعار بعض أنواع الخضار للارتفاع، إذ من الممكن أن تبقى أسعارها ثابتة لمدة شهر تقريبًا نتيجة “توفرها في الأسواق”، على حد قوله.

وحول مادة البطاطا، توقع قزيز أن تشهد أسعارها انخفاضًا بسيطًا (200 ليرة للكيلو الواحد) فقط، بعد إنتاج “العروة الخريفية” في منتصف تشرين الثاني المقبل.

وخلال الأسبوع الماضي، تضاعفت أسعار مادة البطاطا في مناطق سيطرة النظام السوري، إذ وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 2500 ليرة سورية، و1800 ليرة للكيلو الواحد من النوع الأقل جودة.

ووصل سعر الكيلو الواحد من مادة البندورة إلى ألف ليرة سورية، والخيار إلى ألفي ليرة، والباذنجان إلى 1800 ليرة، و القرنبيط إلى 1400 ليرة، بحسب ما رصدته صحيفة “الوطن” أمس، الأحد.

ويبلغ متوسط الرواتب الشهرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا)، بحسب موقع “Salaryexplorer”.

ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، كما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدل إنفاقها.

وكان “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” أوضح في تقرير عن الوضع المعيشي في سوريا، في 14 من أيلول الماضي، أن تسعة من بين كل عشرة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة