احتجاجات شعبية في السويداء رفضًا لنظام “البطاقة الذكية”
شهد عدد من قرى ومدن السويداء احتجاجات شعبية رفضًا لتطبيق توزيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”، لتتحول الاحتجاجات في بعض المناطق إلى مواجهات بين بعض المحتجين وعاملين في الأفران.
وقال مراسل عنب بلدي في السويداء، إن مشادة كلامية جرت أمس، الأحد 17 من تشرين الأول، بين الأهالي وعناصر الشرطة في مدينة السويداء، ليتحول الأمر إلى احتجاجات، ما دفع عناصر من حركة “رجال الكرامة” للتدخل ومصادرة أجهزة القطع التي تعمل من خلالها “البطاقة الذكية”، وطرد عناصر الشرطة من المكان.
ولم يقتصر الاحتجاج على مدينة السويداء فقط، إذ شهدت كل من بلدة المزرعة غربي السويداء، ومدينة صلخد، وبلدة القريا جنوبها، السبت الماضي، ذات الاحتجاجات، وأُجبر خلالها العاملون في فرن البلدة على توزيع الخبز من دون قطعه عبر “البطاقة الذكية”، بحسب المراسل.
وتلاها تجمع العشرات من أبناء بلدة صلخد أمام الفرن “الاحتياطي” في البلدة، بعد دعوات لناشطين جرى تناقلها عبر موقع التواصل الاجتماعي، للتجمّع أمام فرن البلدة في الساعة الـ11 ليلًا، لرفض آلية توزيع الخبز.
وكانت قيادة الشرطة التابعة للنظام السوري في السويداء عززت أمس، الأحد، من وجودها الأمني أمام الفرن الآلي في المدينة، في محاولة لمنع تكرار الاحتجاجات الشعبية التي جرت أمام الفرن الآلي في بلدة القريا.
في 31 من تموز الماضي، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا عن تطبيق الآلية الجديدة لبيع الخبز للمواطنين في محافظات حمص وحماة وطرطوس واللاذقية.
وتأتي هذه الآلية تنفيذًا للتعميم الذي أصدرته الوزارة في 19 من تموز، على أن تطبق لاحقًا في المحافظات الأخرى، وتم إعلان تطبيقها في محافظة السويداء أمس، الأحد، إذ يحصل الشخص الواحد على أربع ربطات من الخبز في الأسبوع، وإلا سيتم سحب وإلغاء اعتماده.
وفي 11 من تموز الماضي، رفعت حكومة النظام السوري سعر الخبز بنسبة 100%، ليصبح سعر الربطة 200 ليرة بعد أن كان 100 ليرة سورية، بالإضافة إلى سلسلة زيادات في الأسعار شملت المازوت والبنزين والسكر والأرز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :