تحدثت وسائل إعلام رسمية ومحلية موالية للنظام السوري عن تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة خاصة بمسؤول في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، اليوم 17 من تشرين الأول، إن “إرهابيين” فجّروا عبوة ناسفة بسيارة مركونة أمام منزل صاحبها في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات بشرية.
وأضافت الوكالة، أن العبوة الناسفة زرعها “إرهابيون” في سيارة عضو “لجنة المصالحة” في القنيطرة، عبد الله الشريدة، إذ انفجرت صباح اليوم أمام منزله في قرية القصيبة ما أدى إلى تدميرها ووقوع أضرار مادية في المكان.
في حين قالت شبكة “شام اف ام” المقربة من النظام السوري أن العبوة استهدفت سيارة أحد أعضاء مجلس الشعب في ريف محافظة القنيطرة، دون معلومات عن أضرار بحسب الشبكة.
وشهدت القنيطرة بعد سيطرة النظام في 2018 سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال، طالت شخصيات عسكرية من النظام ومقاتلين سابقين من “الجيش الحر” ومدنيين، لا تتبناها أي جهة.
وفي 23 من نيسان الماضي، قُتل الطفلان محمد وسعادة بكار، وأُصيب ثالث بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت والدهما في بلدة سويسة بريف القنيطرة الأوسط، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
كما قُتل هادي هزاع محمد وهشام يوسف الخبي، وأُصيب ثالث، بانفجار عبوة ناسفة في 17 من نيسان الماضي، كانت مزروعة بسيارة على طريق أم باطنة- نبع الصخر في القنيطرة.
إضافةً إلى مدنيان بينهما طفل قُتلا في قرية جُبا، وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بريف محافظة القنيطرة، في 26 من آذار الماضي.
وكان عضو مجلس محافظة القنيطرة في مدينة البعث رضوان خالد الشمالي، قُتل بطلق ناري أصابه برأسه على يد مسلحين مجهولين، في 17 من شباط الماضي.