قُتل أربعة مدنيين وأُصيب 13 آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على أطراف مدينة سرمدا شمالي إدلب.
واستهدف القصف مرافق حيوية وخدمية على الطريق الواصل بين “باب الهوى” وسرمدا بريف إدلب الشمالي، بحسب فريق “الدفاع المدني السوري” اليوم، السبت 16 من تشرين الأول.
واستهدفت قوات النظام وروسيا صباح اليوم، السبت، منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب بقذائف الهاون، دون وقوع إصابات، بحسب ما أعلنه “الدفاع المدني”.
وفي 12 من تشرين الأول الحالي، أُصيب خمسة أطفال بقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في قرية كفرعمة غربي حلب.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 28 آخرين، في 11 من تشرين الأول الحالي، بسبب قصف للنظام وانفجارات مجهولة المصدر في مناطق ريف إدلب وريف حلب.
وقُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخر بجروح خطيرة، في 11 من تشرين الأول الحالي، استهدفتهم قوات النظام السوري وروسيا بصاروخ موجه في أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية بريف إدلب الغربي.
كما قُتل ثلاثة مدنيين، وأُصيب ستة آخرون، بينهم طفل وامرأتان، جراء انفجار مجهول المصدر داخل منزل في الدابس التابعة لجرابلس شرقي حلب.
وقُتل خمسة مدنيين بينهم امرأة، وأُصيب 22 آخرون في عفرين شمالي حلب، جراء انفجار وقع في مدخل سوق شعبية وسط المدينة.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية أيلول الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لـ165 حادثة انفجار ضربت شمال غربي سوريا، من ضمنها حوادث السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانفجارات المجهولة المصدر.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 76 شخصًا، من بينهم 12 طفلًا وخمس نساء، في حين تمكنت فرق “الدفاع” من إنقاذ أكثر من 45 شخصًا أُصيبوا على إثر تلك الانفجارات، وأغلب تلك التفجيرات كانت في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، عفرين والباب وجرابلس، بحسب بيان صادر عن الفريق.
–