أعلنت شركة “HMD”، التي تشكّل العلامة التجارية الفرعية لشركة “Nokia” الفنلندية، إصدار أحدث هواتفها للفئة المتوسطة، بمميزات ومواصفات اقتصادية جيدة وسعر منخفض.
وكشفت الشركة عن اسم الهاتف الجديد “Nokia G300” في 12 من تشرين الأول الحالي، وأنه الهاتف الأقل تكلفة بنظام “5G” للشركة حتى الآن.
يدعم الهاتف الجديد شبكات اتصال الجيل الخامس (5G)، كما يعمل بمعالج “Snapdragon_480″، ضمن نظام “أندرويد 11″، إلى جانب لون الجهاز المميز وهو لون النيزك الرمادي.
ويمتاز الجهاز بشاشة كبيرة يبلغ حجمها 6.52 بوصة، من نوع ” LCD”، مع دقة تصل إلى 720×1600 بكسل.
وتبلغ سعة التخزين 64 جيجا بايت، وتصل سعة ذاكرة الوصول العشوائي إلى 4 جيجا بايت، كما يدعم الجهاز بطاقة تخزين (MicroSD) يمكن أن تصل إلى ألف جيجا بايت.
وتبلغ سعة بطارية الجهاز الجديد نحو أربعة آلاف و470 ميلي أمبير، وأوضحت “نوكيا” أن الجهاز الجديد يمكن أن يعمل لمدة يومين تقريبًا دون الحاجة إلى الشحن، كما تُشحن البطارية عبر شاحن سريع بقوة 18 واطًا، يأتي داخل العلبة.
ويمزج الجهاز الجديد بين بعض التقنيات القديمة والجديدة، ويحتوي كاميرا خلفية ثلاثية العدسة، بدقة 16 ميجا بكسل، وبفتحة عدسة كبيرة نسبيًا، ومستشعر عمق بدقة 2 ميجا بكسل، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 5 ميجا بكسل، مع توفر فلاش (LED) في الخلف، وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميجا بكسل.
ويمكن للجهاز تسجيل مقاطع فيديو بدقة 1080 بكسل، وبمعدل 60 إطارًا في الثانية، إلى جانب استخدام تثبيت الصورة الإلكتروني (EIS)، للمساعدة في تقليل الاهتزاز الطبيعي لليد.
وزوّدت الشركة الهاتف بماسح ضوئي لبصمات الأصابع، مدمج مع زر الطاقة، بما يتيح إلغاء قفل الهاتف بشكل غير واضح في أثناء الضغط على الزر نفسه لتشغيله، ويمكن أيضًا فتح الهاتف باستخدام الوجه.
الشركة قدمت الهاتف الذكي “Nokia G300” بميزات مفيدة، وجيدة للمستهلك، وبسعر غير مرتفع نسبيًا مقارنة بإصدارات الشركات الأخرى، وهو 199 دولارًا أمريكيًا، وسيكون الجهاز متاحًا ضمن صالات البيع في 19 من تشرين الأول الحالي.
وتخوض “Nokia” منافسة مع العديد من الشركات التي تعمل في تصنيع الهواتف الذكية خلال هذه الفترة، وتعمل لاستعادة مكانتها السابقة في سوق الهواتف المحمولة، التي تراجعت نسبيًا لمصلحة شركات أخرى في السنوات الأخيرة.
وكانت الشركة كشفت، في 6 من تشرين الأول الحالي، عن أول جهاز لوحي من تصميمها، تحت اسم “20Nokia T”.
واستهدفت “نوكيا” بجهازها الطبقة الاقتصادية الوسطى، بعد آخر إصدار لها من الأجهزة اللوحية عام 2015.