قُتل عشرات الأشخاص وأُصيب آخرون إثر تفجير بمسجد تابع للطائفة الشيعية، في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان، اليوم الجمعة 15 من تشرين الأول.
وحدث التفجير في الحي الأول من مدينة قندهار، وسط حشد من المصلين داخل المسجد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة “طالبان”، قاري سعيد خوستي، عبر “تويتر”، سقوط قتلى وجرحى جراء التفجير.
وذكر أن عناصر القوات الخاصة التابعة للحركة وصلوا إلى موقع التفجير بهدف “تحديد طبيعة الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة”.
په خواشینی سره مو خبر ترلاسه کړ چې د کندهار ښار په اوله حوزه کې د اهل تشیع وروڼو په یوه مسجد کې چاودنه شوې چې زموږ یو شمیر هيوادوال پکې شهیدان او ټپیان شوي.
د اسلامي امارت ځانګړي ځواکونه سيمې ته رسيدلي ترڅو د پيښې نوعیت معلوم کړي او مجرمين د قانون منګولو ته وسپارل شي.— Qari Saeed Khosty (@SaeedKhosty) October 15, 2021
وقُتل 33 شخصًا وأُصيب أكثر من 70 في هذا التفجير، وفق ما نشرته وكالة “آسواکا News Agency” الأفغانية، التي ذكرت أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
The Kandahar blast killed 33 people and injured more than 70 others.
من جهته، ندد المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، بهذا التفجير.
وقال “إن الإمارة الإسلامية في أفغانستان تعتبر التفجير جريمة كبرى، وتتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا”.
وتحدث عن أن الأجهزة الأمنية ستعمل على إلقاء القبض على مرتكبي مثل هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، وتقديمهم للعدالة.
#واکنش:
امارت اسلامی انفجار برمردم ملکی دریک مسجد درقندهار رانکوهش میکند، آن راجنایت بزرگ میداند و به نیروهای امنیتی دستور میدهد، که عاملین همچو حوادث رابزودی دستگیر نمایند وبه پنجه شریعت بسپارند.
همچنان امارت اسلامی باخانواده های قربانیان این حادثه تأثرات عمیق خودرا ابرازمیدارد.— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) October 15, 2021
ولغاية كتابة الخبر، لم تعلن أي جهة ارتباطها أو مسؤوليتها عن التفجير.
وتتكرر حوادث التفجير في مساجد للطائفة الشيعية في أفغانستان، فهذا التفجير هو الثاني خلال أسبوع.
وكان قد قُتل 35 شخصًا وأصيب أكثر من 50 آخرين في تفجير بمسجد في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، في 8 من تشرين الأول الحالي، وأعلنت “ولاية خراسان” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليتها عنه.
–