ثماني عمليات قتل واغتيال في درعا منذ بداية تشرين الأول الحالي
شهدت محافظة درعا، منذ بداية تشرين الأول الحالي، عدة عمليات قتل واغتيال تزامنت مع عمليات “تسوية” أمنية تجريها قوات النظام في مختلف بلدات وقرى المحافظة.
وطالت عمليات الاغتيال مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة من حملة بطاقات “التسوية”.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 15 من تشرين الأول، إن مجهولين استهدفوا الشاب محمد فهد ذياب بالرصاص في مدينة الصنمين ما أسفر عن مقتله على الفور، وهو مقاتل سابق في فصائل المعارضة ويحمل بطاقة “التسوية الأمنية”.
ولقي الشاب المدني بسام محمد العمارين، المنحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي، حتفه برصاص مجهولين، اعترضوا طريقه بينما كان يمارس عمله كسائق لأحد الباصات على طريق نوى- درعا، في 4 من تشرين الأول.
وفي اليوم ذاته، تعرض الشاب محمود اللباد الملقب بـ”طحبوش” لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة ثلاثة آخرين كانوا موجودين في موقع الاستهداف.
كما قُتل ضابطان من قوات النظام السوري، في 6 من تشرين الأول، بهجوم نفذه مجهولون في درعا، بالتزامن مع تسليم قوات النظام قوائم بأسماء عشرات المطلوبين لبدء “التسوية” في مدينة الصنمين.
كما اغتيل، في 7 من تشرين الأول، الشاب عادل الرفاعي المُنحدر من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بحسب مراسل عنب بلدي في المحافظة، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 11 من تشرين الأول، قُتل الشاب موسى قويدر عمرو عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وهو من الشباب الذين أجروا “تسوية” أمنية مع قوات النظام، في 9 من الشهر ذاته، بعد ورود اسمه ضمن قوائم “التسوية” في مدينة نوى التي أعلن عنها النظام بتهمة حمل السلاح.
كما قُتل الشاب أحمد خالد كيوان، الذي ينحدر من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، بسبب إصابته بجروح بالغة، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في 12 من تشرين الأول.
وبحسب تقرير أصدره مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، في 2 من تشرين الأول، استمرت عمليات الاغتيال بالتراجع في المحافظة، منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب 2018.
وكان قسم الجنايات و الجرائم في مكتب “توثيق الشهداء” بدرعا، وثق خلال شهر أيلول الماضي 21 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 16 شخصًا وإصابة أربعة آخرين، بينما نجا شخص واحد من محاولة اغتياله، علمًا أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :