جيش الإسلام يصدّ هجومًا لقوات الأسد على تخوم دمشق
بدأت قوات الأسد تمهيدًا بقصف مدفعي وجوي في محاولة للسيطرة على أوتوستراد دمشق حمص الدولي، ظهر الثلاثاء 10 تشرين الثاني.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، عبر حسابه في تويتر، إن مقاتلي الجيش استهدفوا تجمعًا لقوات الأسد على الأوتوستراد، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرًا منهم وتدمير دبابة T72.
وكان الطريق الدولي قُطع، السبت 12 أيلول، مع ارتفاع حدة الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الأسد على أطراف العاصمة دمشق، حتى فرض الجيش سيطرته الكاملة عليه، الأربعاء 16 أيلول.
وجاءت السيطرة على الطريق بعد معارك “الله غالب” التي أطلقها جيش الإسلام، وأسفرت عن السيطرة على كافة النقاط والحواجز العسكرية في تل كردي شرقي مدينة دوما، إضافة إلى مبنى قيادة الأركان الاحتياطي وفرع الأمن العسكري في ضاحية الأسد شمال حرستا.
ويمثل الأوتوستراد صلة وصل وطريق إمداد رئيسي مع مناطق نظام الأسد في حمص والساحل، إلا أن السيطرة عليه لا تعني حصار النظام في دمشق، فهناك طريق مطار دمشق الدولي الذي يستثمره لاستقبال الإمداد بالطائرات، وطريق دمشق – بيروت، إضافة إلى طريق معلولا في القلمون عبر التل ثم إلى حمص والساحل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :