روسيا تناقض رواية النظام السوري بشأن التصدي للقصف الإسرائيلي
علّلت وزارة الدفاع الروسية عجز قوات النظام عن إشراك منظوماتها الدفاعية ضد القصف الإسرائيلي الأخير، وسط سوريا، بوجود طائرتين مدنيتين فوق سماء المنطقة.
وقال نائب مدير قاعدة “حميميم”، فاديم كوليم، في بيان مساء الخميس 14 من تشرين الأول، إن “القيادة العسكرية السورية اتخذت قرارًا بعدم استخدام وسائل الدفاع الجوي، بسبب وجود طائرتي ركاب مدنيتين كانتا تنفذان رحلتين من دبي إلى بيروت ومن بغداد إلى دمشق، خلال لحظة هجوم الطيران الإسرائيلي في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي”، بحسب ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم“.
وأوضح أن أربع مقاتلات تكتيكية إسرائيلية من نوع “F-16″، دخلت المجال الجوي من منطقة التنف في محافظة حمص، واستهدفت مصنعًا لتكرير خام الفوسفات في منطقة تدمر ودمّرت برجًا للاتصالات.
ويعارض الإعلان الروسي ما قالته الوكالة السورية للأنباء (سانا)، الخميس 14 من تشرين الأول، إذ تحدثت عن أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية جنوب تدمر في ريف حمص مصدرها منطقة التنف الحدودية مع العراق.
وعلّقت على القصف الذي نُفّذ من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، بأنه استهدف برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، وأدى إلى “استشهاد” جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وتوعدت غرفة عمليات تسمى “حلفاء سوريا” بـ”رد قاسٍ” على القصف الإسرائيلي.
وعلى خلفية القصف، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إغلاقها المجال الجوي في الجولان المحتل أمام الرحلات الجوية حتى يوم الجمعة في تمام الساعة 12:15 صباحًا، بالتزامن مع قصفها على سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :