مقتل جندي إثر قصف إسرائيلي وسط سوريا.. توعد بالرد
قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن برج اتصالات ومحيطه في منطقة تدمر، تعرض لاستهداف صاروخي إسرائيلي، ما تسبب بمقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت الوكالة، الخميس 14 من تشرين الأول، في “حوالي الساعة 23:34 من مساء يوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، مستهدفًا برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وتابعت أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية جنوب تدمر في ريف حمص مصدرها منطقة “التنف” الحدودية مع العراق.
في المقابل، توعدت مجموعة تطلق على اسمها “غرفة عمليات حلفاء سوريا”، فجر اليوم الخميس، بالرد على ما وصفته بـ”العدوان”.
وذكرت الغرفة في بيان أن “الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات، وأضافت أنه “نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الأخوة المجاهدين، ولولا الانتشار لكان عدد الشهداء كبير جدًا”، بحسب تعبيرها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال إن إسرائيل لا تنوي تحمّل الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمكن أن تتسامح مع “تصديرها الإرهاب في المنطقة”، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية في 10 من أيلول الماضي.
وأضاف لابيد أن “إيران عامل مزعزع للاستقرار في سوريا، ولا يمكن لإسرائيل أن تتسامح مع وجودها وتصديرها الإرهاب في المنطقة لا على المدى القصير ولا الطويل
وفي 8 من أيلول الماضي، قالت حكومة النظام إن هجومًا جويًا نفذته طائرات إسرائيلية من اتجاه منطقة التنف العسكرية برشقات من الصواريخ باتجاه مطار “تيفور” العسكري في المنطقة الوسطى.
وتسبب القصف آنذاك، بإصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :