تتعرض مدينة دوما في الغوطة الشرقية لريف دمشق، منذ صباح الثلاثاء 10 تشرين الثاني، لقصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة والقذائف الصاروخية.
وفي ظل القصف المستمر نظّم مجموعة من الأطفال والشباب وقفة احتجاجية داخل المدينة “ضد جرائم ومجازر نظام الأسد بحق المدنيين وصمت العالم تجاه تلك المعاناة”.
وحمل المشاركون لافتات دعت إلى حماية مدينتهم، منددين بالقصف الروسي ونتائج الاجتماعات الدولية بخصوص سوريا، والتي لم تسفر عن حلول لوقف القصف والحفاظ على أرواح المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة بمقتل شخصين وإصابة عشرات المدنيين بجروح إثر القصف “الهيستيري” الذي طال منطقة المساكن بأكثر من 30 قذيفة هاون، اليوم الثلاثاء.
المراسل قال إن المنطقة تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية وصواريخ أرض – أرض، كما تعرضت مناطق الجامع الكبير وشارع الجلاء للقصف أيضًا، مشيرًا إلى أنه لم يهدأ منذ أكثر من ساعة وحتى لحظة إعداد التقرير.
وكانت قوات الأسد قصفت الأحياء السكنية في المدينة، مساء أمس الإثنين، بقذائف الهاون من الفوج 41 في ضاحية الأسد ، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات بجروح.
كما أعلن الدفاع المدني في المدينة إصابة ثلاثة من كوادره بجروح أثناء قيامهم بأداء واجبهم في إسعاف الجرحى خلال إخلائهم من المناطق التي تعرضت للقصف.
وتعرضت مدينة دوما خلال الأيام القليلة الماضية لغارات جوية مكثفة أدت إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، في مجازر اعتاد نظام الأسد على تنفيذها في سائر مدن وبلدات الغوطة الشرقية.