أُصيب خمسة أطفال بقصفٍ مدفعي استهدف منازل المدنيين في قرية كفرعمة غربي حلب الثلاثاء 12 من تشرين الأول.
ونقل فريق “الدفاع المدني السوري” المصابين من مشفى الأتارب إلى مشفى باب الهوى لتلقي العلاج اللازم، وفق ما نشره الفريق عبر “فيس بوك”.
وكان “الدفاع المدني” وثّق مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخر بجروح خطيرة، الإثنين 11 من تشرين الأول، استهدفتهم قوات النظام السوري وروسيا بصاروخ موجه أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية بريف إدلب الغربي.
ويستمر قصف النظام السوري وحلفائه في حصد أرواح المدنيين، ولا سيما الأطفال، إذ نشر “الدفاع المدني السوري” في “اليوم الدولي للطفلة”، 11 من تشرين الأول، أن 21 طفلة فقدن أرواحهن، وأُصيبت 40 طفلة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأدانت منظمة “أنقذوا الأطفال” في بيان لها، في 18 من تموز الماضي، مقتل ما لا يقل عن 13 طفلًا في مناطق شمال غربي سوريا، بين 14 و 18 تموز الماضي.
وقالت المنظمة إن القصف المدفعي والغارات الجوية المستمرة، بين 14 و 18 من تموز الماضي، استهدفت مواقع مدنية بمنطقة وقف إطلاق النار في محيط إدلب وحلب، وتسببت في قتل الأطفال.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن أغلبية الأطفال الذين قُتلوا جراء القصف، تتراوح أعمارهم بين أربعة و14 عامًا، لافتًة إلى مقتل رضيع لم يُكمل عامه الأول.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة.
وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.