خمسة كيلومترات تفصل قوات الأسد عن مطار كويرس
سيطرت قوات الأسد المدعومة بمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات أجنبية ومحلية على قرية الشيخ أحمد في ريف حلب الجنوبي الشرقي، لتصبح على مشارف قرية كويرس الشرقي.
وبهذا التقدم تصبح القوة المهاجمة على بعد 5 كيلومترات من المطار العسكري المحاصر من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال مراسل عنب بلدي في حلب، إن مقاتلي التنظيم انسحبوا، عصر اليوم الاثنين 9 تشرين الأول، من قرية الشيخ أحمد بشكل كامل، لتتقدم إليها قوات الأسد وتسيطر عليها بعد أن سيطرت قبل 10 أيام على تل سبعين.
وأوضح المراسل أن قوات النظام باشرت بتحصين القرية للانتقال نحو قرية كويرس، حيث يتحصن مقاتلو “الدولة الإسلامية”، وتعتبر الحصن الأخير له قبل مطار كويرس العسكري، والذي يرزح تحت حصار التنظيم منذ عامين.
ويحتوي المطار على عشرات الضباط والجنود من سلاح الجو، في إحصائية غير دقيقة لعددهم وماهية تسليحهم بعد عدة هجمات للتنظيم بغية السيطرة عليه، باءت جميعها بالفشل، لكنها خلفت أكثر من 100 قتيل من ضباط النظام.
واستطاعت قوات الأسد المدعومة بإسناد جوي روسي السيطرة على قرى وبلدات في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، في خطوة تهدف إلى فك الحصار عن المطار العسكري من جهة، والاقتراب من الأوتستراد الدولي من جهة ريف إدلب الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :