أعلنت “الجبهة السورية للتحرير” إلقاء القبض على عدد من تجار المخدرات، وضبط حوالي نصف مليون حبة “كبتاجون” اليوم، الثلاثاء 12 من تشرين الأول.
وجاء إلقاء القبض في عملية أمنية ضد تجار المخدرات بمدينة الباب، نفذها الجهاز الأمني في “الجبهة السورية للتحرير” بالتعاون مع “الشرطة العسكرية”.
وأتلفت “الشرطة العسكرية” المخدرات أصولًا، وفق ما نشرته “الجبهة السورية للتحرير” عبر “تويتر”.
#الجبهة_السورية_للتحرير
نفذ الجهاز الأمني في الجبهة السورية للتحرير بالتعاون مع الشرطة العسكرية في مدينة الباب عملية أمنية ضد تجار المخدرات حيث تم إلقاء القبض على عدد من التجار كما تم ضبط حوالي نصف مليون حبة كبتاجون تم إتلافها عن طريق الشرطة العسكرية أصولاً pic.twitter.com/LHMmPTrXLM— الجبهة السورية للتحرير (@SyrianFront1) October 12, 2021
وتعتبر سوريا بلدًا لعبور المخدرات إلى دول الجوار، وخاصة تركيا، وإلى دول الخليج عبر الأردن.
وفي 1 من تشرين الأول الحالي ،أتلفت “مديرية أمن اعزاز” 530 ألف حبة “كبتاجون”، خلال عملية قامت بها “شعبة الاستخبارات” في 31 من اَب الماضي، وفق ما نشرته “المديرية” عبر “فيس بوك”.
وفي 3 من تشرين الأول الحالي، داهمت قوات الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، بالتنسيق مع غرفة القيادة الموحدة “عزم”، معملًا لتصنيع المخدرات.
يعتبر المعمل الأول من نوعه الذي يجري الكشف عنه في مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، في قرية برج عبدالو بمنطقة عفرين، بالقرب من معبر “العزاوية” شمالي حلب.
وفي 11 من تشرين الأول، صوّت الكونجرس الأمريكي بالإيجاب على قرار يتعلق بتعديل يتطلب استراتيجية مشتركة لتعطيل شبكات المخدرات في سوريا.
وذكر أن الحكومة الأمريكية قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات من سوريا، وتعمل على مكافحته عبر أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية.
وتشير دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)، في 27 من نيسان الماضي، أن سوريا مركز عالمي لإنتاج “الكبتاجون” المخدّر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.
وبلغت قيمة صادرات سوريا من “الكبتاجون” عام 2020، ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار أمريكي، وفقًا للدراسة، التي لفتت أيضًا إلى استفادة النظام السوري من توسيع نطاق سيطرته العسكرية على الأرض، ما أتاح له ولحلفائه الإقليميين ترسيخ دورهم باعتبارهم مستفيدين رئيسين من تجارة المخدرات في سوريا.
ووفقًا لتحقيق نشره موقع “الجريمة المنظمة والفساد” (OCCRP)، في 16 من حزيران الماضي، فإن تجارة المخدرات ازدهرت في سوريا بالآونة الأخيرة على يد مرتبطين بعائلة رئيس النظام السوري.
–