الأستاذ عبد الأكرم أمين السقا
اعتقل الأستاذ عبد الأكرم السقا يوم الخميس 15 تموز 2011 في عملية مداهمة قام بها عشرات عناصر الأمن لمنزله، بعد مراجعات لعدد من فروع الأمن استمرت لمدة أربعة أشهر متواصلة قبل اعتقاله.
يعمل الأستاذ عبد الأكرم في الزراعة، وهو إمام وخطيب سابق في داريا، فقد عين إماماً في مسجد المنبر، ثم إماماً ومديراً لمعهد الأسد لتحفيظ القرآن في جامع أنس بن مالك، وهو من مؤسسي الثانوية الشرعية للبنات في داريا، الجمعية الخيرية في داريا.
أنشأ داراً للطباعة والنشر والتوزيع في داريا باسم “دار السقا” عام 1990،ونشر فيها عدداً من الكتب العلمية والثقافية والتراثية والاجتماعية والفكرية والدينية.
من مؤلفاته: كتاب الصيام، كتاب لا يمسه إلا المطهرون، كتاب مؤمن آل فرعون، كتاب قيمة الفقه في حياة الإنسان، كتاب الدعوة إلى التغيير، كتاب رؤى في الفكر والقلب، كتاب في ظلال سورة البروج، حسن الاختيار واجب وضرورة، كتاب الأعراف.
تعرض لملاحقات وضغوط أمنية كثيرة بسبب قيامه ببعض الأعمال الخدمية والتوجيهية، فأعتقل لأول مرة في عام 2000 لمدة شهرين، وعزل عن الخطابة وجرد من مهمته كإمام ومدرس ومدير لمعهد الأسد لتحفيظ القران بسبب عدم تطرقه لموضوع وفاة حافظ الأسد والدعاء له في خطبه.
اعتقل في 3 أيار 2003 مع أكثر من عشرين شابًا من طلابه، وصودرت جميع مؤلفاته المطبوعة وغير المطبوعة، وذلك بسبب قيامه وبعض الشباب بحملات توعية في داريا ضد التدخين وانتشار الرشوة، ولمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، بالإضافة لتنظيمه لمظاهرات صامتة احتجاجًا على احتلال العراق.
يتميز الأستاذ عبد الأكرم بوسطية التوجهات، وفكر نقدي وبحثي عميق.
مر على اعتقال الأستاذ عبد الأكرم أكثر من ثمانية شهور، وهنالك مخاوف حقيقة على حياته بسبب عمره وحالته الصحية، ولتردي الأوضاع الإنسانية داخل المعتقلات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :